في مجال مراقبة المواقع النووية..
“الطاقة الذرية” تدعو إيران لزيادة التعاون
13 نوفمبر 2024 – 02:06
دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، القيادة الإيرانية اتخاذ خطوات جادة لحسم ملف زيادة التعاون في مجال مراقبة المواقع النووية وتقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع لم تعلن إيران عنها من قبل.
وقال “غروسي”، قبل يوم من زيارته لطهران لإجراء محادثات حاسمة حول برنامجها النووي، على القيادة الإيرانية توضح الكيفية التي تريد المضي بها في الأشهر المقبلة، ولا سيما مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب للبيت الأبيض والذي من المتوقع أن يستعيد سياسة الضغط الأقصى على طهران.
وبين في حديث إعلامي، على هامش قمة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ (كوب29) المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، اطلعت “وكالة سند للأنباء” عليه، أنه “ليس بوسعي أن أخبر المجتمع الدولي… بما يحدث. سأكون في موقف صعب للغاية. لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا (حتى) نقدم لهم نوعاً من المساعدة”.
وتكثف إيران نشاطها النووي منذ عام 2019 بعد أن انسحب ترمب خلال ولايته الأولى من اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية وقيدت طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم. ويرى الغرب أن عمل إيران في مجال التخصيب يمثل ستاراً لتطوير قدرتها على صنع أسلحة نووية.
وتخصب طهران الآن اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المئة، وهي نسبة تقترب من 90 في المئة اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وتملك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج نحو أربع قنابل نووية، إذا ما تم تخصيبه إلى مستوى أعلى، وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتنفي إيران منذ فترة طويلة أي طموحات لإنتاج قنبلة نووية، قائلة إنها تخصب اليورانيوم لاستخدامات الطاقة المدنية فقط.