إذا كنتِ امرأة عاملة.. لا تهملي هذه الأشياء
12 نوفمبر 2024 – 15:59
تتضاعف مسؤولية المرأة إذا كانت أمًا عاملة، فتحقيق التوازن بين عملها وأسرتها وبيتها أمر يتطلب المزيد من الجهد، وبذلك، قد تهمل الأم العاملة بعض الأمور الخاصة بها في خضم ثقل المسؤوليات المتراكمة على كاهلها.
فعندما تصبح المرأة العاملة أماَ، فإنها عادة ما تهمل حياتها الصحية، إذ أنها تضع رعاية الطفل في المركز الأول ضمن أولوياتها، ثم تأتي بعد ذلك رعاية الزوج والمنزل والعمل، وقد تكون عنايتها بنفسها آخر أولوياتها.
لكن، اتباع بعض العادات والأمور البسيطة التي لا تحتاج جهدًا كبيرًا، قد تحدث فرقًا في حياتك كأم عاملة، إليك بعض النصائح:
الاهتمام بالذات
من الأمور المهمة لإحداث فرق في حياتك، أن تخصصي لنفسك وقتًا، تهتمين خلاله بنفسك، كالخروج مع الأصدقاء، أو قراءة كتاب مفضل، إلى جانب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم، بما لا يقل عن 7-9 ساعات في الليل يومياً.
شرب الكثير من الماء
يذكر أن الجفاف، حتى وإن بسيطاً، فهو يؤثر على الجسم حتى قبل الشعور بالعطش، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع والتعب، ونقص الطاقة التي تحتاجها الأم العاملة للقدرة على الاعتناء بأطفالها وعملها معاً.
ممارسة الرياضة يومياً
قد يكون من الصعب تخصيص وقت محدد لممارسة الرياضة، لذلك، هناك بعض الأوقات التي يمكن استغلالها، مثل: أثناء نوم الأطفال، أثناء استراحة الغداء، استخدام السلالم بدلاً من المصعد، الاصطفاف بعيداً عن موقع العمل، والمشي حتى الوصول إليه، حتى أن الرقص مع الأطفال واللعب معهم، لتحفز أطفالها أيضاً على ممارسة الرياضة معها.
تغيير الملابس
يقول الباحثون بأن لبس ملابس أنيقة وجميلة للعمل يجعل المرأة تشعر بأنها شخص آخر أكثر نشاطاً وحيوية، أما الملابس الباهتة، فهي تضفي على النفس نوعاً من الخمول، والنعاس، والكسل.
لذلك تنصح المرأة العاملة بارتداء الملابس التي تشعرها بالثقة بالنفس، والاهتمام بمظهر الملابس بأن تكون مرتبة ومتناسقة.
قضاء الأوقات مع الأطفال
على الرغم من أن أخذ (استراحة) من الأمومة من الممكن أن يعطي المرأة بعضاً من الطاقة التي تحتاجها، لكن قضاء بعض الوقت مع الأطفال يومياً بعيداً عن المشاغل يمنح شعوراً بالاستقرار النفسي للطرفين، ما يفضي إلى إقبال أكبر على العمل.