أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة متعلقة بإيران وروسيا، استهدفت أفراداً وكيانات بسبب التدخل في الانتخابات الأميركية لعام 2024.
وأشارت الخزانة الأميركية إلى أن هذه العقوبات استهدفت منظمة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وأيضاً منظمة تابعة لمديرية الاستخبارات الرئيسية الروسية (GRU) ومقرها موسكو، بسبب التدخل في انتخابات 2024.
وزعم البيان أن هذه الكيانات سعت إلى “تأجيج التوترات الاجتماعية والسياسية والتأثير على الناخبين الأميركيين خلال انتخابات 2024”.
وقال بيان الخزانة الأميركية إن “حكومات إيران وروسيا استهدفت عملياتنا ومؤسساتنا الانتخابية، وسعت إلى تقسيم الشعب الأميركي عبر حملات تضليلية موجهة”.
وفي صيف 2024، ذكر بيان للحكومة الأميركية أن إيران “سعت لإثارة الانقسام وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية، من خلال استخدام الهندسة الاجتماعية وجهود أخرى للوصول إلى أشخاص لهم صلة مباشرة بحملات الرئاسة لكلا الحزبين” الديمقراطي والجمهوري. وشملت هذه الأنشطة وفقاً للبيان “سرقة معلومات خاصة ونشرها للتأثير على العملية الانتخابية”.
محتوى “الذكاء الاصطناعي”
وزعمت الخزانة الأميركية أن المركز الروسي (CGE)، الذي خض للعقوبات، الثلاثاء، أدار عمليات تأثير شملت إنشاء ونشر محتوى مزيف عن مرشحين في انتخابات 2024 باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، معتبراً أن هذا المركز تلقى “دعماً مالياً وتوجيهات من الاستخبارات الروسية لتنفيذ عمليات تستهدف الناخبين الأميركيين”.
وبموجب العقوبات الأميركية الجديدة، يتم تجميد جميع الممتلكات والمصالح التابعة للأشخاص المدرجين، والتي تقع في الولايات المتحدة أو تحت سيطرة أشخاص أميركيين. كما يُحظر التعامل مع الكيانات المدرجة أو تقديم أي دعم لها.