انطلقت فعاليات “مهرجان الدرعية للرواية”، الخميس، بمشاركة أكثر من 57 متحدثاً، من أبرز الروائيين والمختصّين من داخل المملكة وخارجها، فضلاً عن 50 دار نشر ومكتبة.
يقام المهرجان في 3 مناطق في الدرعية، وهي مطل البجيري، وفندق باب سمحان، ومزرعة الظويهرة، ويستهدف المهتمين بالرواية، من خلال التفاعل مع أبرز الخبراء في هذا المجال.
يصاحب المهرجان، معرض شامل وأمسيات روائية، وجلسات حوارية تستعرض العوالم التي ابتكرها الكُتّاب، والتجارب الشخصية خلف أغلفة الروايات التي تُكشف تفاصيلها للمرة الأولى.
تتناول ورش العمل المتخصصة، موضوعات عدّة مثل الكتابة والسرد القصصي، وصناعة الموسيقى، وجماليات الشاشة، وصناعة أغلفة الروايات، وتحويل الروايات لرسوم متحركة وأفلام سينمائية أو أعمال درامية.
كما يتضمن المهرجان، معرضاً للروايات وجناحاً لإصدار وتوقيع الروايات، ومسرحاً للرواية والفنون الأدائية، وعدداً من التجارب النوعية للزوّار، كتجسيد الأدوار والنصوص السينمائية العالمية، وتجارب الطهي الحيّ، وتذوّق الأطباق المقتبسة من الروايات والأفلام العالمية.
وخصّص المهرجان منطقة “الراوي الصغير”، وتستهدف تنمية مهارات الأطفال عبر ورش عمل وعروض مسرحية مسلية، لتدريبهم على أساليب الرواية، وبناء ورسم القصص، وصناعة الدمى وتحريكها.
ويقام للمرّة الأولى “معتزل الكتابة” التفرغي على مدى ثمانية أيام، ويجمع مزيجاً مختاراً من الروائيين السعوديين الخبراء والصاعدين، ويتضمن دورات تخصصية مكثفة يقدّمها خبراء عالميون، لدعم الروائيين السعوديين وتمكينهم من إنتاج رواياتهم الأولى.
يأتي مهرجان الرواية، ضمن حزمة من البرامج والأنشطة النوعية التي يقدّمها موسم الدرعية تحت شعار “أرض ترويك”، ليمثل مساحة جاذبة للمختصّين والمبدعين، ومقصداً لمحبي هذا النوع من الأدب، الذي يحظى بشريحة كبيرة من المهتمين والمتابعين في المملكة والعالم.