فازت الكاتبة الكويتية نجمة إدريس، بجائزة الملتقى للقصّة القصيرة العربية، في دورتها السابعة، عن مجموعتها القصصية “كنفاه” الصادرة عن “دار صوفيا” للنشر في الكويت.
وتستمد المجموعة القصصية عنوانها من إحدى قصصها، وهو اسم مستوحى من فن التطريز الملوّن على النسيج.
وقال الدكتور محمد الجسّار، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، “إن جائزة الملتقى أكدت منذ انطلاقتها، دورها الريادي في دعم فن القصّة القصيرة، ومثّلت الكويت باقتدار في مشهد الجوائز العربية، وكذلك عضويتها في منتدى الجوائز العربية، حتى صار يُشار للكويت بأنها بيت القصة القصيرة العربية”.
وأكد رئيس مجلس أمناء الجائزة طالب الرفاعي، “أن الجائزة تميّزت بوجود كبار كُتّاب القصّة القصيرة ضمن لجان الإعداد لها، الذين جهّزوا اللوائح الداخلية ونظامها الأساسي، ما ضمن للجائزة حضوراً عربياً كبيراً”.
وأشار الدكتور عبد العزيز السبيّل، رئيس منتدى الجوائز العربية، إلى أن الجائزة “أعادت للقصّة القصيرة وهجها، وأكدت أهميتها لدى قرّاء العربية، داخل الوطن العربي وخارجه. كما أن الجائزة هي عضو نشط، ومؤسس لمنتدى الجوائز العربية، هذا الكيان الثقافي العربي الذي يحتضن أكثر من 30 جائزة علمية وثقافية”.
واعتبر رئيس لجنة التحكيم الكاتب أمير تاج السر، “أن الجائزة أصبحت تمثّل طموح كل كاتب قصّة، وهذا ما كشفته الأعداد المتنامية للمشاركين، حيث تقدّمت للجائزة 133 مجموعة قصصية، وكانت في مجملها تمثّل خارطة واسعة وثرية للقصّة العربية”.
جائزة للكويت
من جانبها أكدت الفائزة نجمة إدريس، “أن الجائزة للكويت قطعاً، وليس لسواها، وإن كان هناك من يستحق التكريم، فهم أولئك الذين أرسوا دعائم فن القصّة القصيرة في البلاد، بتميّز واحترافية عالية من الآباء المؤسسين، الذين تركوا لنا نماذج تحتذى ومعالم طريق وأصالة”.
وكانت المنافسة قد انحسرت في القائمة القصيرة للدورة السابعة من الجائزة بين 5 أعمال هي: “الجراح تدل علينا” لزياد خداش من فلسطين، و”الإشارة الرابعة” لمحمد الراشدي من السعودية، و”روزنامة الأغبرة أيام الأمل” لعبد الرحمن عفيف من الدنمارك، و”حفيف صندل” لأحمد الخميسي من مصر، والفائزة “كنفاه” لنجمة إدريس من الكويت.