“بوريل” يدين استهداف إسرائيل نازحين بمدرسة ومستشفى في غزة
14 أكتوبر 2024 – 19:17
أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، استهداف حرم مستشفى ومدرسة وسط غزة، يوجد فيهما مدنيون نازحون.
وقال “بوريل”، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الاثنين، اطلعت “وكالة سند للأنباء” عليه، أدين الهجمات الجديدة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مستشفى ومدرسة تستخدمان كملجأ وسط غزة”.
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الباحثين عن الأمان في ظروف مروعة.
وأشار إلى أن “أوامر الإخلاء الجماعي وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وتجاهل الخسائر في صفوف المدنيين، لن تجعل الإسرائيليين أكثر أمنا”.
استشهاد 10 مدنيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، صباح اليوم الإثنين، بقصف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين المدنيين في مركز التموين (توزيع المساعدات) بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفاد مراسل “وكالة سند للأنباء”، نقلًا عن مصادر طبية، بأن 10 شهداء ارتقوا وأصيب عدد من المدنيين في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في بركة أبو راشد بمخيم جباليا.
ويتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة شمال القطاع، حيث يشن الاحتلال هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم التاسع على التوالي، ويفرض حصارا مشددا على مناطق شمال القطاع.
وتمنع قوات الاحتلال دخول إمدادات المياه والطعام والدواء، وارتكبت مجازرا بحق المدنيين راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى خلال الأيام الثمانية الماضية، مؤكدا أن “جثامين الشهداء لا زالت في الشوارع يصعب الوصول إليها بفعل استهداف الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني“.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.