شهدت مدينة أم الفحم اليوم حدثًا بارزًا، حيث احتضنت المسيرة القطرية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، احتجاجًا على الحرب واستفحال جرائم القتل في المجتمع العربي. المسيرة جاءت في ظل تصاعد حدة التوتر والعنف، وتزايد أعداد الضحايا بشكل غير مسبوق.
شارك في المسيرة آلاف من أبناء وبنات المجتمع العربي، إلى جانب شخصيات سياسية واجتماعية بارزة. رفع المتظاهرون لافتات وشعارات تُندد بالعنف وتدعو إلى وقف الحرب بكل أشكالها، مع التأكيد على أهمية الوحدة والتضامن لمواجهة هذه التحديات الخطيرة.
وصرح رئيس لجنة المتابعة، السيد محمد بركة، بأن هذه المسيرة هي صرخة جماعية تعبّر عن ألم وغضب الشارع العربي من حالة الفوضى الأمنية والقتل المستشري، مؤكّدًا أن هذه الفعاليات تهدف إلى الضغط على الجهات المسؤولة لاتخاذ خطوات جدية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
تضمنت المسيرة كلمات لعدد من القادة والشخصيات المجتمعية، الذين شددوا على أن استمرار هذه الجرائم يهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وأن هناك حاجة ماسة لتعزيز دور المجتمع في مكافحة الجريمة بالتوازي مع تكثيف الجهود الشرطية.
واختتمت المسيرة بدعوات إلى مزيد من النضال السلمي والموحّد ضد جميع مظاهر العنف والتمييز، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حلول شاملة تضمن الأمن والسلام للجميع