تشير دراسات علمية، إلى أن إرسال الصغار لركوب الخيل يمكن أن يجعلهم أكثر ذكاء، وأفضل أداء في المدرسة.
ووفقًا لدراسات علمية منشورة، فقد وجد الباحثون أن الاهتزازات التي يحدثها الحصان عند جلوس الطفل على السرج، من شأنها أن تنشط جزءا بالمخ مسؤولا عن التعلم والذاكرة.
وأشار الباحثون إلى أن امتطاء ظهور الخيل قد أدى إلى تحسن كبير في قدرة الأطفال على أداء المهام السلوكية.
وأظهرت نتائج إحدى الدراسات، أن الأطفال الذين ركبوا الخيل ظهر عليهم تحسن كبير في القدرة على أداء المهام السلوكية والمعرفية، بالمقارنة مع من لم يركبوا الخيول.
وعن السبب في ذلك، وجد الباحثون أن آثار الاهتزازات التي تنتج عن ركوب الخيول، تؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي أو “السمبثاوي”، الذي يعزز القدرة على التعلم عند الأطفال.
وأشارت دراسات سابقة، إلى أن هناك “العديد من الفوائد الناجمة عن التفاعلات بين الإنسان والحيوانات الأليفة، تعود بالنفع على نمو الطفل، ومنها القدرة على اتخاذ قرارات مدروسة والتوصل إلى استنتاجات منطقية”.