أصبح المدير العام لنادي ريال مدريد الإسباني خوسيه أنخيل سانشيز مهدداً بالسجن بسبب مزاعم حول ارتكاب جرائم ضد البيئة في محيط ملعب سانتياغو برنابيو.
ويعتبر سانشيز مديراً لشركة أخرى تُدعى “Real Madrid Estadio” المملوكة لريال مدريد، ما جعله يمثل أمام المحكمة اليوم الثلاثاء بسب اتهامات للشركة بارتكاب جرائم ضد البيئة.
اتهمت “جمعية الجيران” المتضررين من ملعب برنابيو، نادي ريال مدريد بانتهاك قوانين البيئة، لعدم إجراء الدراسات ذات الصلة أو تنفيذ التدابير المطلوبة من أجل منع الصخب أثناء بعض الأحداث، في إشارة إلى الحفلات الـ 18 التي أقيمت على ملعب برنابيو خلال الصيف الماضي.
وتلقى مجلس مدريد العديد من الشكاوى القانونية، وأوقف ريال مدريد الحفلات الموسيقية في 13 سبتمبر، حيث وافق على اتخاذ تدابير للحد من الصخب.
وإذا ثبت أن أنخيل سانشيز مذنب في هذه الجرائم، قد تُفرض عليه عقوبات شديدة، وبحسب موقع “ريليفو” الإسباني، يمكن أن تتراوح العقوبات ما بين 6 أشهر وسنتين في السجن، وغرامة تتراوح بين 10 و14 شهراً من الدخل، والإيقاف لمدة سنة إلى سنتين عن العمل في تلك المهنة.
تسليط هذه العقوبة من شأنه أن يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لريال مدريد، لأن أنخيل سانشيز يعتبر الذراع الأيمن للرئيس فلورنتينو بيريز في ويشرف على الإدارة اليومية للنادي.
تأتي هذه الأخبار في أسبوع للنسيان لنادي ريال مدريد حيث خسر الفريق من برشلونة في سانتياغو برنابيو 4/0 بالجولة 11 من الليغا، قبل أن يخسر نجمه فينيسيوس جونيور للقب أفضل لاعب في العالم من مجلة فرانس فوتبول، ما دفع إدارة الريال لمقاطعة الحفل ليتعرض النادي لانتقادات لاذعة آخرها من رئيس رابطة الليغا خافيير تيباس.