توفي الجمعة المهاجم الجزائري السابق رشيد مخلوفي، أحد أعظم لاعبي سانت إتيان الفرنسي وأسطورة الجزائر، عن 88 عاماً.
ووَرَدَ في بيان أصدره النادي الفرنسي: “دموع سانت إتيان تنهمر. توفي رجل عظيم ولاعب كبير. رحل رشيد مخلوفي، لكن إرثه لن يتركنا أبداً”.
مخلوفي وُلد في مدينة سطيف الجزائرية، ولعب مع سانت إتيان بين عامَي 1954 و1958، ثم بين عامَي 1962 و1968.
وأحرز مع النادي لقب دوري الدرجة الثانية الفرنسي عام 1963، ولقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي 4 مرات (1957، 1964، 1967 و1968).
كذلك فاز بكأس فرنس ا عام 1968، علماً أنه ثاني أفضل هداف في تاريخ النادي، برصيد 151 هدفاً في 339 مباراة بكل المسابقات، خلف هيرفي ريفيلي (209)، كما أوردت صحيفة “ليكيب”.
مخلوفي لعب أيضاً مع سيرفيت جنيف عام 1962، ومنتخب “جبهة التحرير الوطني” الجزائرية، منهياً مسيرته مع باستيا (1968-1970).
خاض 4 مباريات مع منتخب فرنسا بين عامَي 1956 و1957، و11 مع منتخب الجزائر بعد استقلالها، بين عامَي 1962 و1968، ثم أصبح مدرباً، مشرفاً أيضاً على المنتخب الجزائري.
موقع إذاعة “مونتي كارلو” أفاد بأن مخلوفي انضمّ إلى “جبهة التحرير الوطني”، بين عامَي 1958 و1962، للنضال من أجل استقلال الجزائر.
حزن جزائري
الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن أن مخلوفي توفي “إثر مرض عضال”، معرباً عن “خالص تعازيه ومواساته لعائلة الفقيد”.
وأشار إلى أنه كان “ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا”، كما “انخرط ضمن فريق جبهة التحرير الوطني” عام 1958، من أجل “التعريف بالقضية الجزائرية في أرجاء العالم”.
رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي تحدث عن “مصاب جلل”، مذكّراً بأن مخلوفي كان لاعباً في منتخب “جبهة التحرير الوطني”، ومدرباً لمنتخب الجزائر ورئيساً سابقاً للاتحاد الجزائري لكرة القدم.
كذلك تقدّم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون “بخالص تعازيه وعميق مواساته” بوفاة مخلوفي، ووصفه بأنه “مجاهد” و”أسطورة كرة القدم الجزائرية”.