اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، وذلك بعد إعلان تشكيلها “استناداً للمصلحة الوطنية العليا، وتلبية لضرورات هذه المرحلة التاريخية، وبما يضمن تطلعات الشعب السوري”، بحسب بيان صادر عن الرئاسة السورية.
وشملت اللجنة 7 أعضاء هم: حسن الدغيم، وماهر علوش، ومحمد مستت، ومصطفى الموسى، ويوسف الهجر، وهدى أتاسي، وهند قبوات.
وقالت الرئاسة السورية إن اللجنة “ستقر نظامها الداخلي، وتضع معايير عملها بما يضمن نجاح الحوار الوطني”. وذكرت أن عملها ينتهي بمجرد صدور البيان الختامي للمؤتمر.
وتأتي هذه الخطوة بعد لقاء أجراه الرئيس السوري أحمد الشرع، الثلاثاء، مع وفد من “هيئة التفاوض السورية” و”الائتلاف الوطني السوري”، في قصر الشعب بدمشق، لتسليمه الملفات الخاصة بعمل المؤسستين تمهيداً لإعلان حلهما.
وكان الشرع قد قال في 31 يناير، إنه سيعلن “في الأيام القادمة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر”، والتي ستكون “منصة مباشرة للمداولات والمشاورات واستماع مختلف وجهات النظر حول برنامجنا السياسي القادم”.
وأضاف: “بعد إتمام هذه الخطوات، سنعلن عن الإعلان الدستوري، ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية”.
تأجيل المؤتمر
وسبق أن تم تأجيل تنظيم المؤتمر الوطني المرتقب عدة مرات بسبب رغبة الإدارة الجديدة في “تشكل لجنة تحضيرية موسعة من الأعضاء والسادة والسيدات”، بحسب وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.
وأوضح الشيباني في 8 يناير الماضي، أن اللجنة التحضيرية ستضم “ممثلين من الشرائح والمحافظات السورية كافة”.
ويُعتبر تنظيم هذا المؤتمر بمثابة تعهد رئيسي أعلنته فصائل المعارضة المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام”، بعد السيطرة على دمشق في الثامن من ديسمبر الماضي.