أعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي في سوريا أشهد الصليبي، السبت، أن مطار دمشق الدولي سيبدأ تسيير واستقبال الرحلات الجوية الدولية، بداية من الثلاثاء 7 يناير.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا): “نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا كي يكونوا قادرين على استقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم”.
وكان المطار قد استأنف في 18 ديسمبر الماضي، العمل، بتسيير أولى رحلاته الداخلية إلى مطار حلب.
وأقلعت طائرة تابعة لخطوط “السورية للطيران” من طراز YK-AKH من مطار دمشق إلى مطار حلب، وجرى استبدال العلم القديم بالعلم الجديد لسوريا.
وقال مسؤول بمطار دمشق في تصريحات لـ”الشرق”، حينها إن الرحلة التي أقلعت إلى حلب كان على متنها ما يزيد عن 40 مسافراً، فيما جرى شراء التذاكر من مناطق داخل مدينة دمشق.
وعلقت المطارات الرئيسية في سوريا عملياتها الجوية عقب انهيار نظام الأسد، ما أدى إلى توقف الرحلات الجوية القليلة المتبقية التي كانت تحافظ على مستوى متواضع من الربط الجوي مع العالم خلال العقد الماضي.
وأعلنت الخطوط الجوية السورية، الناقل الوطني للبلاد، إيقاف جميع رحلاتها، عقب سقوط النظام، بينما أكدت شركات طيران أجنبية، من بينها “طيران الشرق الأوسط” اللبنانية و”الخطوط الجوية العراقية”، تجنبها المجال الجوي السوري.
ويضم أسطول “الخطوط الجوية السورية” 12 طائرة، من بينها طائرات إيرباص من طرازي “A320″ و”A340” الأكبر حجماً، على الرغم من أن معظم هذه الطائرات متوقفة عن العمل، وفقاً لموقع “بلين سبوترز” لتتبع الطائرات.
إلى جانب شركة “أجنحة الشام” الخاصة، تعرضت الخطوط الجوية السورية لعقوبات أميركية وأوروبية، مما يعني أن هذه الشركات لا يمكنها تشغيل رحلات إلى هذه الوجهات، أو شراء طائرات تحتوي على أجزاء مصنعة في تلك المناطق من العالم. ومع ذلك، حافظت الشركتان المحليتان على بعض الروابط مع وجهات في المنطقة،.