غيّب الموت الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة، الأحد، عن عمر ناهز 87 عاماً، ونعت وزارة الثقافة المصرية وعدد من المثقفين ودور النشر العربية الشاعر.
ولد أبو سنة عام 1937 في محافظة الجيزة، وتخرّج من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، قبل أن يعمل محرراً بالهيئة العامة للاستعلامات، ثم مشرفاً على البرامج الإبداعية والنقدية بإذاعة القاهرة، ثم مديراً عاماً لإذاعة البرنامج الثقافي.
أصدر ديوانه الأول عام 1965 بعنوان “قلبي وغازلة الثوب الأزرق”، وتوالت بعده سلسلة طويلة منها “حديقة الشتاء”، و”أجراس المساء” و”تأملات في المدن الحجرية”، و”البحر موعدنا” و”موسيقى الأحلام”.
كما أصدر مسرحيتين شعريتين تستلهمان جوانب من التاريخ وهما “حمزة العرب” و”حصار القلعة”.
وكتب أبو سنة دراسات نقدية ذات صلة بالشعر وجمعها في كتب؛ منها “دراسات في الشعر العربي” و”أصوات وأصداء” و”قصائد لا تموت.. مختارات ودراسات”، إضافة إلى كتابه “فلسفة المثل الشعبي”.
نال الشاعر الراحل جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984، وجائزة الدولة التقديرية عام 2011، في الآداب وجائزة النيل عام 2024.