هيئة دولية تطالب بوقف الحرب والتدخل لحماية المدنيين في غزة
07 نوفمبر 2024 – 12:44
طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، اليوم الخميس، بوقف جرائم الإبادة والتهجير والحصار والتجويع التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شمالي قطاع غزة.
كما طالبت الهيئة الدولية، في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء“، المجتمع الدولي “بالتدخل الفوري لحماية المدنيين ووقف العدوان”، مؤكدة أن استمرار هذه الجرائم يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف.
وأشارت الهيئة إلى أنقوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل العدوان الحربي لليوم الـ 398، ما أسفر عن استشهاد نحو 43,000 شخص “4% من السكان”، وجرح أكثر من 104,000، واعتقال 7,000 فلسطيني.
وقالت إن 85% من المنازل والمنشآت المدنية تم تدميرها، بينما تستمر الهجمات على المنازل ومراكز الإيواء في شمال غزة، مع عدم وجود تحذير مسبق، مضيفة أن “عمليات التطهير العرقي مستمرة، حيث يتم تهجير 100,000 شخص قسرًا تحت تهديد السلاح، ويواجهون منعًا للمساعدات الإنسانية والمستلزمات الأساسية”.
ولفتت الهيئة في بيانها، إلى أن “إسرائيل” ارتكبت 68 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية والنازحين قسرًا في شمال القطاع، منها استهداف 42 مركز إيواء، مشيرة لاستشهاد ما يزيد عن ألفي شهيد، و5 آلاف إصابة، وعدد من المفقودين، فيما يظل العديد من الضحايا تحت الأنقاض ولا يستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.
وحول الحصار الخانق، قالت “حشد” إن الاحتلال يمنع إدخال المساعدات الإنسانية، مما يهدد حياة أكثر من 100,000 شخص في شمال القطاع، ويقيد عمل المنظمات الإنسانية.
وبينت أن المستشفيات المتبقية في شمال قطاع غزة هي: كمال عدوان والعودة والإندونيسي، وقد تم تدميرها أو تهديدها بالإخلاء، ما يهدد حياة الجرحى.
ومنذ فجر اليوم الخميس، استشهد 27 مواطنًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، 19 منهم شمالي القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي حصاره المطبق على شمال قطاع غزة، لليوم الـ 33 تواليا، تزامنا مع ارتكابه أبشع المجازر ضد المدنيين لا سيما في معسكر جباليا وبيت لاهيا بشمال القطاع.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، منع جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في شمال قطاع غزة من العمل لليوم الـ16 على التوالي، ما أدى لاستشهاد وفقدان الآلاف منهم تحت ركام منازلهم.
.