دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى إعطاء الأولوية لتحقيق وعده الذي أعلنه خلال حملته الانتخابية، والذي يتضمن السعي للسلام في العالم، بما في ذلك العمل على إنهاء ما وصفه بـ “حرب الإبادة” الإسرائيلية على قطاع غزة.

وطالب مدير المجلس نهاد عوض، المسؤولين في الحزب الديمقراطي بتعلم الدروس من خسارة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لدعم المسلمين وغيرهم من الناخبين الذين يعارضون الأعمال الوحشية في غزة.

وقال عوض: “نتوقع من جميع المسؤولين المنتخبين أن يتعاملوا بصدق مع المخاوف العاجلة للناخبين المسلمين، بما في ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب.”

وأشار إلى وعد ترامب بوقف العنف في غزة، مؤكداً أن “ترامب يجب أن يفي بوعده الذي قطعه في حملته الانتخابية بالسعي للسلام في الخارج، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، ولكن يجب أن يكون هذا السلام حقيقياً ومبنيًا على العدالة والحرية ودولة مستقلة للشعب الفلسطيني.”

وكان ترامب قد صرح في ولاية ميشيغان، التي تضم جالية مسلمة وعربية كبيرة، قائلاً: “إذا فازت كامالا هاريس، ستكون النتيجة موتاً ودماراً. أنا مرشح للسلام.”

وفاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بالانتخابات ليصبح الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية بحصوله على 277 صوتا مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وأعلن ترامب (78 عاما) فوزه في الانتخابات الأميركية لعام 2024، وقال في خطاب الفوز: “من الواضح أننا حققنا أفضل نصر سياسي.. بلادنا تحتاج إلى المساعدة، وصنعنا التاريخ اليوم”.