أعلنت السلطات الإسرائيلية، الأحد، عن سقوط إسرائيلي واحد على الأقل، خلال ما وصفته بـ”حادث دهس” وقع في شمال تل أبيب، فضلاً عن إصابة العشرات، بينهم حالات “خطيرة”.
وقال مراسل “الشرق” في القدس إن 5 إصابات تدهورت حالتهم الصحية جراء الحادثة في مستشفى بتل أبيب. وذكر أن مستشفيات شمال تل أبيب علقت العمليات “غير العاجلة” للتعامل مع المصابين، بينما أرسل الجيش الإسرائيلي فريق إنقاذ للتعامل مع الحادث.
وأضاف مراسل “الشرق” أن “حادثة الدهس شمال تل أبيب تزامنت مع نزول ركاب إحدى الحافلات”، مشيراً إلى أن الحادثة استهدفت محطة حافلات مركزية، إلا أن مدير “نجمة داود الحمراء” (مرفق الإسعاف الإسرائيلي) قال إن الحادث أسفر عن إصابة 37 شخصاً.
وذكرت السلطات الإسرائيلية أن “حادث دهس” في شمال تل أبيب خلف عشرات المصابين، بينهم 10 إصابات “خطيرة”، فيما أعلن مركز “إيخيلوف” الطبي موت أحد المصابين متأثراً بجراحه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشرطة أن هناك أكثر من 40 شخصاً أصيبوا جراء “حادث دهس” جراء اصطدام شاحنة بمحطة حافلات في شمال تل أبيب.
وذكرت أن “حادث دهس” وقع جراء اصطدام شاحنة بمحطة حافلات قرب قاعدة “جليلوت” العسكرية في وسط إسرائيل.
وأضافت الشرطة أن “الظروف المحيطة بالحادث، في الوقت الراهن، ما زالت قيد التحقيق”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “مواطنين” إسرائيليين هم من أطلقوا النار على سائق الشاحنة فأردوه قتيلاً.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن شهود عيان قولهم إنهم كانوا يغادرون الحافلة حين فوجئوا بشاحنة تسير باتجاههم بكل قوة لتصطدم بهم، مشيرين إلى وجود العديد من “العالقين” أسفل الشاحنة حتى كتابة هذه السطور.
وقالت شاهدة أخرى: “لقد حالفنا الحظ لأننا نزلنا من الباب الأمامي للحافلة”.
ونقلت تقارير إسرائيلية عن الشرطة قولها إن سائق الشاحنة يدعى رامي ناطور، وهو من سكان مدينة قلنسوة بوسط إسرائيل.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلة السائق أن “رامي” لم يرتكب أية عملية دهس، “وإنما فقد السيطرة على الشاحنة بسبب معاناته من أمراض، واصفين ما يُقال حول الحادث بأنه “كذب وافتراء”.