أعلن المكتب الصحافي للرئاسة الروسية (الكرملين)، الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني مسعود بيزشكيان، بصدد توقيع اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، عقب محادثات مقررة في 17 يناير.
وجاء في بيان الكرملين، أوردته وكالة “سبوتنيك”: “بعد المشاورات، سيوقع الرئيسان الروسي والإيراني على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، كما سيدليان بتصريحات لوسائل الإعلام”.
وأضاف البيان أن الرئيسين يعتزمان مناقشة آفاق توسيع التعاون الثنائي، والقضايا الإقليمية، والدولية الراهنة.
معاهدة تعاون بين روسيا وإيران
وفي وقت سابق الاثنين، قال السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، إن معاهدة التعاون الاستراتيجي الشاملة بين روسيا وإيران “تتضمن 47 مادة وتغطي جميع مجالات العلاقات الثنائية”.
وأضاف جلالي، في كلمة نشرها حساب البعثة الدبلوماسية الإيرانية في موسكو على تطبيق “تليجرام”: “يحتوي الاتفاق على جزء تمهيدي و47 مادة، ومع توقيعه وتنفيذه، سنشهد زيادة في مستوى التعاون بين بلدينا في المجالات كافة”.
ويهدف اتفاق الشراكة الاستراتيجية إلى أن يحل محل الاتفاق الحالي المبني على أسس العلاقات ومبادئ التعاون والموقع في عام 2001.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال في أكتوبر الماضي، إن موسكو وطهران تعتزمان التوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي سيتضمن تعزيز التعاون الدفاعي.
ومنذ غزوها لأوكرانيا قبل نحو 3 سنوات، تعزز روسيا علاقاتها مع إيران، ودول أخرى معادية للولايات المتحدة مثل كوريا الشمالية.
وفي سبتمبر الماضي، اتهمت الولايات المتحدة، إيران، بتسليم صواريخ باليستية قريبة المدى إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا، وفرضت عقوبات على سفن وشركات قالت إنها “متورطة في نقل أسلحة إيرانية”، لكن طهران تنفي ذلك.