قال مسؤول في الشرطة إن ما لا يقل عن 12 شخصاً أصيبوا عندما ألقى مسلحون قنبلة يدوية على قوات الأمن الهندية، الأحد، في سوق مزدحمة في سريناجار، عاصمة الشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير.
وأضاف المسؤول في تصريحات لـ”رويترز”، أن المسلحين أخفقوا في إصابة هدفهم وأصابوا بدلاً من ذلك 12 شخصاً على الأقل.
وطلب المسؤول عدم ذكر اسمه؛ لأنه غير مصرح له بالتحدث مع وسائل الإعلام، ولا تزال هوية المجموعة المسلحة المسؤولة عن الهجوم مجهولة.
وأوضح أن المصابين نُقلوا بسرعة إلى المستشفى لتلقي الرعاية، وأنهم في حالة مستقرة، مضيفاً أن الانفجار أحدث حالة من الهلع في السوق، ودفع روادها إلى الإسراع بالاحتماء.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من قتل القوات الهندية في كشمير قائداً كبيراً من جماعة “عسكر طيبة” المسلحة، إضافةً إلى مسلحَين اثنين آخرين.
ويشهد إقليم كشمير سلسلة من الهجمات منذ تولي حكومة مشكَّلة من ائتلاف معارض السيطرة على الإقليم، حيث يقاتل مسلحون انفصاليون قوات الأمن منذ عقود، ما أدى إلى سقوط الآلاف.
ومنذ تولي الحكومة الجديدة السلطة الشهر الماضي، لقي 15 شخصاً حتفهم في هجمات مسلحة مختلفة.
وتدعي كل من الهند وباكستان أن إقليم كشمير تابع لها بالكامل، إلا أن كلا منهما تدير شطراً فقط من الإقليم.
وقد أدى إلغاء الوضع الخاص للشطر الهندي في عام 2019 إلى خفض البلدين علاقاتهما الدبلوماسية. وبموجب قرار إلغاء الوضع الخاص، تم تقسيم الإقليم إلى منطقتي جامو وكشمير ولَدّاخ، اللتين تديرهما حكومتان اتحاديتان.