قالت مصادر مطلعة، إن مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، تعرض لهجوم سيبراني يُعتقد أن مصدره إيران، بحسب ما أوردته شبكة ABC NEWS.
وجاء في بيان أورده الناطق باسم الفريق الانتقالي الرئاسي لترمب، أليكس فايفر: “يعد المرشح كاش باتيل جزءاً أساسياً من جهود الإدارة الأولى للرئيس ترمب ضد النظام الإيراني، وسيعمل على تنفيذ سياسات ترمب لحماية الولايات المتحدة من الخصوم بصفته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي”.
وباتيل من أبرز المؤيدين لترمب، إذ عمل في عدة مناصب ضمن إدارته الأولى ولعب دوراً محورياً في صياغة سياساته.
وكان ترمب قد أعلن، السبت، عن ترشيحه باتيل لهذا المنصب، بعدما أكد عزمه على إقالة المدير الحالي للمكتب، كريستوفر راي.
ووفقاً لشبكة CNN، فقد تم استهداف أعضاء الدائرة الداخلية لترمب من قبل قراصنة أجانب في الأشهر الأخيرة.
الصين وإيران
والشهر الماضي، أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي، تود بلانش، أحد كبار محامي ترمب واختياره الآن لمنصب نائب المدعي العام، أن هاتفه المحمول كان تحت التنصت من قبل قراصنة صينيين، فيما نفت الحكومة الصينية مزاعم الولايات المتحدة بأنها وراء هذا الاختراق.
وكان بلانش ثاني محامي ترمب يُعتقد أنه مستهدف من قبل قراصنة أجانب، بعد المحامية ليندسي هاليجان، التي كانت مستهدفة كجزء من جهد قرصنة إيراني منفصل.
كما أن نجل ترمب، دونالد ترمب الابن، تم إخطاره من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه “أحد الأهداف الرئيسية لإيران”.
واستهدفت إيران على مدى عدة سنوات أعضاء إدارة ترمب الأولى، وأرسلت مؤخراً معلومات سرقتها من حملته الرئاسية إلى أشخاص مرتبطين بحملة الرئيس جو بايدن هذا الصيف.
في يونيو الماضي، اخترق قراصنة إيرانيون حساب البريد الإلكتروني لحليف ترمب، روجر ستون، واستخدموا الحساب لمحاولة اختراق البريد الإلكتروني لمسؤول كبير في حملة ترمب، فيما نفت الحكومة الإيرانية مزاعم التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، بحسب الشبكة الأميركية.