استهدف هجوم صاروخي روسي، اليوم الخميس، منشآت الطاقة في أوكرانيا، بعد هجوم روسي بالطائرات المسيّرة أسفر عن إصابات.

وأطلق الجيش الأوكراني، صباح اليوم إنذارات في عموم البلاد بعد رصد صواريخ باليستية أطلقت من روسيا باتجاه الأراضي الأوكرانية.

وقال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، “إن منشآت الطاقة الأوكرانية تتعرض مجددا لضربة قوية من قبل العدو”، في إشارة إلى روسيا.

وأوضح الوزير الأوكراني، في منشور عبر “فيسبوك”، إن الهجوم طال منشآت الطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا، وتسبب بانقطاع التيار الكهربائي بشكل طارئ عن مناطق في البلاد.

وأعلن سلاح الجو الأوكراني عن حالة التأهب للغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد بسبب تهديد صاروخي، مشيرا إلى أنه رصد صواريخ باليستية روسية أُطلقت باتجاه أوديسا، وخيرسون، وميكولايف.

وذكرت وسائل إعلام محلية أوكرانية أن دوي انفجارات سمع في مدن أوديسا، وكروبيفنيتسكي، وخاركيف.

من جهته، دعا حاكم منطقة أوديسا السكان إلى البقاء في الملاجئ.

وأمس الأربعاء، أعلنت أوكرانيا إصابة 3 أشخاص في كييف جراء هجوم روسي بطائرات مسيّرة.

وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف، عبر منصة “تليغرام” إن الحطام المتساقط لإحدى المسيّرات المدمرة ألحق أضرارا بمبنى غير سكني بمنطقة دنيبروفسكي في العاصمة.

وشهدت الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام ونصف، تصعيدا ملحوظا في الآونة الأخيرة.

وبدأت أوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمز” الأميركية بعيدة المدى، لضرب روسيا يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني، ثم استخدمت بعد يومين صواريخ “ستورم شادو” البريطانية الصنع، إثر الحصول على الضوء الأخضر من حلفائها الغربيين، ردا على نشر قوات كورية شمالية على الجانب الروسي من الحدود.

وردت موسكو بإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني على مصنع عسكري في مدينة دنيبرو وسط شرق أوكرانيا.