مسؤول أممي: يجب وقف إطلاق النار بغزة وحماية حل الدولتين
26 نوفمبر 2024 – 00:32
حذّر نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، مهند هادي، تداعيات تقويض حل الدولتين، وتأثيره الذي يمكن أن يتجاوز الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين”.
وعقت الجلسة بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو”، ضد مشروع قرار يدعو إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار” في غزة.
ودعا هادي المجتمع الدولي إلى خلق مساحة لحل سياسي “وليس حلا عنيفا” للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال إنه “يجب التعامل مع غزة والضفة الغربية بشكل موحد كأساس لدولة فلسطينية مستقلة والحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، وإخراج الرهائن، وتقديم الدعم المنقذ للحياة بأمان الآن، وضمان سلامة وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على المدى الطويل”.
ومع اقتراب فصل الشتاء، قال هادي “إن الرعب في غزة لا يزال مستمرا دون نهاية في الأفق”.
وأشار إلى أن “الأسابيع الأخيرة شهدت تكثيفا مدمرا لعمليات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا بشكل متكرر ومثير للقلق”.
وأضاف: يظل الوصول إلى المساعدات الإنسانية صراعا يوميا، سواء نتيجة لتكثيف عمليات النهب المنظم والعنيف أو بسبب عدم السماح لدخول مستويات كافية من المساعدات إلى القطاع.
وقال “إن تسليم المساعدات الحيوية في جميع أنحاء غزة متوقف تماما، وبقاء مليوني شخص على قيد الحياة على المحك”.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، شدد المنسق المقيم على أن العنف استمر هناك أيضا بمعدل ينذر بالخطر حيث “تتكشف ديناميكية خطيرة بشكل متزايد”.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية واصلت أيضا تقدمها في بناء المستوطنات وسياستها المتمثلة في إخلاء وهدم المباني المملوكة للفلسطينيين.