أعلنت المفوضية الأوروبية، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي وسع نطاق العقوبات المفروضة على إيران على خلفية دعمها لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
وأوضحت المفوضية أن التكتل أدرج على قائمة العقوبات شركة خطوط الشحن التابعة لإيران “إريسل” ومديرها محمد رضا خياباني، إلى جانب آخرين.
وتستهدف العقوبات الجديدة سفناً وموانئ تُستخدم في نقل طائرات مسيرة وصواريخ وتكنولوجيا ومكونات ذات صلة صنعتها إيران.
وتتضمن العقوبات حظر أي معاملة مع الموانئ والهويسات التي يملكها أو يشغلها أو يسيطر عليها أفراد وكيانات خاضعة لعقوبات.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، الاثنين، أن الرئيس التنفيذي لهيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية علي أكبر صفائي ندد بالعقوبات الجديدة ونفى “الاتهامات الأوروبية” ووصفها بأنها “لا أساس لها من الصحة”.
كما شملت العقوبات 3 شركات شحن روسية، هي “إم جي فلوت” و”في تي إس بروكر” و”أراباكس”، على خلفية نقلها أسلحة إيرانية شملت قطع غيار طائرات مسيرة عبر بحر قزوين لتسليح القوات الروسية في أوكرانيا.
وفي 14 أكتوبر الماضي، أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على أفراد ومنظمات إيرانية، وذلك على خلفية هجوم طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري، وتقارير عن نقل إيران صواريخ باليستية إلى روسيا.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية حينها، أن العقوبات تستهدف شخصيات بارزة في الجيش والقوات الجوية الإيرانية ومؤسسات مرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة في إيران.