قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مساء الخميس، إنه سيرشح حاكم ولاية نورث داكوتا دوج بورجوم (جمهوري) لتولي منصب وزير الداخلية.
وأعلن ترمب ترشيح بورجوم خلال حدث لمعهد “سياسة أميركا أولاً” في منتجعه “مارالاجو” بولاية فلوريدا، حيث كان بورجوم حاضراً.
وخاض حاكم ولاية نورث داكوتا حملة انتخابية أولية غير ناجحة من أجل الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، قبل تأييد ترمب في وقت سابق من هذا العام. وتطورت بينهما علاقة سياسية وشخصية قوية.
وكان بورجوم من بين المرشحين النهائيين لمنصب نائب الرئيس، وهو المنصب الذي ذهب إلى جي دي فانس.
ويشرف وزير الداخلية على ما يقرب من 70 ألف موظف فيدرالي، يديرون الموارد الطبيعية للبلاد والأراضي الفيدرالية، بما في ذلك المتنزهات الوطنية والمعالم الأثرية.
وبالإضافة إلى ذلك، تشرف الوزارة على تطوير مصادر الطاقة، سواء على الأراضي العامة أو البحرية. ومن المتوقع أن يلعب دوراً محورياً في دفع سياسة ترمب لزيادة حفر أبار النفط وإنتاج الطاقة.
وكان بورجوم على القائمة المختصرة لقيادة وزارة الطاقة أو وزارة الداخلية، وسيحتاج إلى تأكيد مجلس الشيوخ.
مهتم بالمناخ وداعم لشركات النفط
ويأخذ بورجوم قضية المناخ على محمل الجد أكثر من العديد من الجمهوريين الآخرين، بما في ذلك الرئيس المنتخب، وفق صحيفة “ذا هيل”.
وبصفته حاكماً لنورث داكوتا، أنشأ هيئة “إدارة جودة البيئة” في الولاية في عام 2017، وفي عام 2021 حدد هدفاً للولاية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030.
ومع ذلك، كان أيضاً داعماً تاريخياً لصناعة النفط، التي تعتبر مورداً رئيسياً للأموال في ولايته، وكان واحداً من 19 حاكماً جمهورياً وقعوا على رسالة في عام 2023، ترفض جهود إدارة بايدن من أجل الحوكمة البيئية والمستدامة في القطاع المالي.
وفي حملته للانتخابية، ركز بورجوم على قطاع الطاقة باعتباره واحداً من أهم أولوياته، وقال إنه يريد “زيادة إنتاج الطاقة بشكل كبير”.
وقبل تولي منصبه الحكومي، عمل بورجوم في مجال التكنولوجيا، حيث لعب دوراً بارزاً في شركة برمجيات استحوذت عليها شركة “مايكروسوفت” لاحقاً. ثم عمل في مايكروسوفت كنائب أول للرئيس.