أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، الخميس، بأن إيلون ماسك، المستشار المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، التقى مع السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة الاثنين بنيويورك، في جلسة وصفها مسؤولان إيرانيان بأنها لـ”مناقشة كيفية نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة”.
وذكر المسؤولان الإيرانيان أن الاجتماع بين ماسك والسفير أمير سعيد إيرفاني استمر لأكثر من ساعة، وعُقد في مكان سري، ووصفا الاجتماع بأنه “إيجابي”، وأيضاً بـ”الأخبار الجيدة”.
وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم إدارة ترامب-فانس القادمة، في بيان للصحيفة: “أعاد الشعب الأميركي انتخاب الرئيس ترمب لأنه يثق به لقيادة بلدنا واستعادة السلام من خلال القوة في جميع أنحاء العالم، وعندما يعود إلى البيت الأبيض، سيتخذ الإجراءات اللازمة للقيام بذلك”.
ويثير هذا اللقاء المباشر المبكر بين مسؤول إيراني كبير وماسك، احتمال حدوث تغيير في لهجة العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل إدارة ترمب، على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران، وفق الصحيفة.
وقال أحد المسؤولين الإيرانيين إن “ماسك هو الذي طلب الاجتماع”، وأن السفير الإيراني هو من “اختار الموقع”.