أعلن ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن مسابقات الأندية المجدّدة ستحصل على وقت للتطوّر قبل درس تعديلات أخرى.
يأتي ذلك مع وصول دوري أبطال آسيا للنخبة إلى منتصف مرحلة الدوري.
وأعاد الاتحاد الآسيوي تشكيل برنامج بطولاته للأندية، قبل الموسم الذي بدأ في سبتمبر الماضي، في محاولة لتشجيع الاستثمارات الجديدة مع مستوى أعلى وأكثر انسيابية ومباريات أكثر في أبرز بطولات الأندية بالقارة.
وتُتابع المسابقة الاثنين، إذ تلعب الفرق ثماني مباريات بنظام الدوري السويسري، ما يعني أن كل نادٍ لا يواجه الخصم ذاته مرتين خلال الجولة الأولى. ويريد المسؤولون إعطاء الوقت الكافي للبطولة لتثبت نفسها.
“مفهوم جديد ونموذج جديد”
ويندسور جون قال لوكالة “رويترز”: “إنه مفهوم جديد ونموذج جديد، لذلك نحتاج إلى رؤية كيف ستسير الأمور قبل إجراء أي تغييرات أخرى”.
وأضاف: “إنه بالفعل تغيير هائل للأندية والجمهور وما إلى ذلك. وحتى نرى كيف تتم تجربته واختباره، حينها فقط يمكننا إجراء التعديلات أو التغييرات”.
وتابع: “إذا كنا نعتزم إحداث تغييرات، فلن يتسنّى لنا تحقيقها إلا بعد 5 سنوات على الأقلّ. التغيير من أجل التغيير فقط، ليس جيداً من دون وجود بيانات وإحصاءات صحيحة”.
دوري أبطال آسيا 2
وتقلّص عدد الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة من 40 إلى 24 نادياً، بينما تشهد بطولة دوري أبطال آسيا 2 الجديدة مشاركة فرق من اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية، إلى جانب أندية من دول أقلّ تصنيفاً للمرة الأولى.
واعتبر ويندسور جون أن مشاركة أندية من البطولات المحلية الكبرى في القارة بدوري أبطال آسيا 2، الذي حلّ مكان كأس الاتحاد الآسيوي، سيؤثر إيجاباً على المدى البعيد في بطولات الأندية بالقارة.
وقال: “أعطى ذلك مكانة جديدة لهذه البطولة، إذ يعتقد الناس بأنها درجة ثانية لكنها ليست كذلك. إنها بطولة كبيرة تشارك فيها بعض الأندية الكبيرة”.
وأضاف: “أعتقد بأنه فقط عندما تلعب مع أندية قوية ومع مجموعة متنوّعة من الفرق، ستتمكّن من قياس مستواك ثم من الاستثمار في فريقك للإعداد للموسم المقبل”.
وتابع: “هذا يمنح أنديتنا منصة جيدة للعب ضد أفضل الفرق من السعودية واليابان وكوريا والإمارات. يستطيعون أن يشاهدوا أن هذا هو المستوى الذي نبحث عنه عندما نلعب في دوري أبطال آسيا. نأمل بأن يؤدي ذلك إلى تحسين المستوى محلياً أيضاً، لأنهم بحاجة إلى الاستعداد للموسم المقبل إذا فازوا”.