عاد رائد فضاء تابع لوكالة ناسا، لم يُفصح عن اسمه لاعتبارات تتعلق بالخصوصية، إلى الأرض وهبط بالقرب من ساحل فلوريدا على متن كبسولة “كرو دراغون” التابعة لشركة “سبيس إكس”. كان برفقته في الرحلة ثلاثة أعضاء آخرين من الطاقم، وهم رائدا الفضاء الأمريكيان ماثيو دومينيك ومايكل باراتوغانيت إيبس، ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غريبنكين.
في البداية، ذكرت ناسا أن الطاقم بأكمله نُقل إلى مركز طبي كإجراء احترازي لإجراء فحوصات طبية إضافية، دون توضيح إذا ما واجه جميع الأفراد أو بعضهم مشاكل صحية. لاحقًا، أفادت ناسا بأن أحد رواد الفضاء عانى من مشكلة طبية غير محددة، وتم نقله جوًا إلى مستشفى في بينساكولا بولاية فلوريدا. أما بقية أفراد الطاقم، فقد غادروا المستشفى وعادوا إلى هيوستن.
وفي السياق نفسه، نشرت وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” صورة لرائد الفضاء ألكسندر غريبنكين على تطبيق تيليغرام، يظهر فيها مبتسمًا ويبدو بصحة جيدة، مؤكدة أنه بحالة ممتازة بعد المهمة.