وكما أوضح موظفو المتحف، فقد تم استخدام هذه الفؤوس على شكل المطرقة الحجرية كأسلحة عسكرية ووسيلة للصيد على حد سواء. وقال مارك ستيبانوف الباحث في متحف نوفغورود، تعليقا على الاكتشاف: “يبدو أن سكان نوفغورود في القرن الـ11 لم يعتبروه أداة للإنسان القديم واستخدموه عند بناء الفرن”.
في وقت سابق اكتشف في موقع التنقيب (ترويتسكي) مغزل وجزء من النول في الطبقة الثقافية من القرن الثاني عشر. وأوضح مصدر في متحف “نوفغورود” قائلا: “بغض النظر عن وضعهن الاجتماعي، فإن نساء نوفغورود حافظن على نظام أسرهن ومارسن حرفا يدوية، ومع ذلك، جاء في رسائل لحاء البتولا القديمة إن نساء نوفغورود لم يحافظن على موقد الأسرة فحسب، بل انخرطن أيضا في التجارة والربا وذهبن إلى المحكمة”.
يذكر أن موقع التنقيب (ترويتسكي) بدأت الحفريات فيه عام 1973 من قبل بعثة نوفغورود الأثرية بقيادة عالم الآثار فالنتين يانين. وحصلت الحفريات على اسمها من كنيسة الثالوث الأقدس الواقعة في مكان قريب. ومنذ ذلك الحين استمرت الحفريات سنويا في الكتلة الواقعة بين شارع Meretskova-Volosova وشارع Telegina-Redyatina، وبعد الانتهاء من العمل السنوي تم تأسيس موقع تنقيب جديد حصل على رقم تسلسلي آخر.