قال نائب الرئيس الأميركي المنتخب جي دي فانس، إنه لا ينبغي للإدارة الجديدة القادمة بقيادة دونالد ترمب أن تمنح عفواً للأشخاص الذين مارسوا العنف خلال أحداث الشغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وأضاف دي فانس في مقابلة ستُبث، الأحد، على قناة “فوكس نيوز”: “إذا تظاهرت سلمياً في 6 يناير، وعاملتك وزارة العدل التابعة لميريك جارلاند كعضو عصابة، فيجب العفو عنك. إذا ارتكبت أعمال عنف في ذلك اليوم، فمن الواضح أنه لا ينبغي العفو عنك”.
وتعهد ترمب مراراً خلال حملته الانتخابية بالعفو عن المدانين في أحداث الكابيتول، في أول أيام تسلمه منصبه في 20 يناير 2025، “لأنهم تحملوا معاملة قاسية في السجن”. وقال: “هؤلاء الناس يعيشون في الجحيم”.
ولقي خمسة أشخاص حتفهم نتيجة للعنف وأصيب المئات، بما في ذلك 174 ضابط شرطة، في حين أدين حوالي 127 بتهمة واحدة على الأقل تتعلق بأعمال شغب الكابيتول.
“عفو استباقي”
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه لا يزال يفكر في منح العفو للأشخاص الذين تعرضوا لانتقادات أو تهديدات من قبل ترمب، بحسب “أسوشيتد برس”.
وفي حديثه للصحافيين في البيت الأبيض، قال بايدن إنه ومساعديه “يراقبون عن كثب خطاب ترمب وحلفائه حول خصومه السياسيين وأولئك المتورطين في مشاكله الجنائية والمدنية المختلفة”.
وأضاف: “يعتمد الأمر على بعض اللغة والتوقعات التي بثها ترمب في اليومين الماضيين هنا فيما يتعلق بما سيفعله. فكرة أنه سيعاقب الناس لعدم الالتزام بما يعتقده، أمر شائن”.
وسخر بايدن الذي لم تتبق له سوى أيام في منصبه، مراراً من فكرة العفو عن نفسه. وسأل بدهشة: “لماذا أعفو عن نفسي؟ ليس لدي أي تفكير في العفو عن نفسي عن أي شيء. لم أفعل أي شيء خاطئ”.