قال الرئيس الأميركي المُنتخَب دونالد ترمب، الاثنين، إنه يستبعد أن يعين حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس، لارا ترمب زوجة ابن الرئيس، لتمثيل الولاية في مجلس الشيوخ الأميركي، لكي تحل محل ماركو روبيو، مرشحه لمنصب وزير الخارجية، حسبما ذكرت “بلومبرغ”.
وأوضح ترمب، خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، في فلوريدا: “لا، لا أعتقد ذلك”، مضيفاً أن “زوجة ابنه، وهي منتجة تليفزيونية، لديها فرص للحصول على عقد تلفزيوني، وتفكيرها الأساسي الآن هو بلدنا وعائلتها”.
ومع ذلك، لم يستبعد الرئيس المُنتخَب هذا الاحتمال بشكل كامل، قائلاً إنه “لا يعرف ما سيقرره دي سانتيس في النهاية”، مضيفاً: “دي سانتيس يقوم بعمله بشكل جيد، وهذا اختياره”.
“عمل مذهل”
وأشاد الرئيس المُنتخَب بزوجة ابنه التي شغلت منصب الرئيسة المشاركة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، قائلاً إنها “قامت بعمل مذهل”، مشيراً إلى أن فوزه في الانتخابات كان “كبيراً جداً لدرجة أنه لم يكن من الممكن تزويره”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت لارا ترمب في مقابلة مع شبكة Fox News، إنها “ستنظر في مسألة تعيينها في مجلس الشيوخ، إذا عرض عليها دي سانتيس ذلك، لكنها لم تتحدث بعد مع الحاكم بشأن هذه المسألة”.
كما أعلن ترمب أنه سيفكر في العفو عن عمدة نيويورك إريك آدامز، بعد توجيه تهم الرشوة والاحتيال إليه هذا الخريف.
وقال الرئيس المُنتخَب “سأفكر في الأمر بالتأكيد، لكن يجب أن أنظر في كل التفاصيل، لأنني لا أعرف الحقائق”.
مساهمات غير قانونية
وكان قد تم توجيه الاتهام إلى آدامز في سبتمبر الماضي، بتلقي “مساهمات غير قانونية” لحملته الانتخابية في عام 2021 من مواطنين أجانب.
وذكر المدعون بشكل مفصل “العلاقات غير القانونية” التي زعموا أن آدامز أقامها مع دبلوماسي تركي، بما في ذلك قبول ترقيات مجانية على رحلات طيران.
وقال ترمب إن آدامز “تمت معاملته بشكل غير عادل إلى حد كبير”، لافتاً إلى أن جزء من القضية التي يتم اتهامه فيها يعود إلى “حصوله على ترقية مجانية في رحلة طيران قبل سنوات عديدة”.
وأضاف أن آدمز كان منتقداً للهجرة، معتبراً أن الاتهامات التي تم توجيهها له “كانت مرتبطة بتبنيه لهذا الموقف العلني”.
وتابع الرئيس المُنتخَب “لقد أدلى (آدامز) ببعض التصريحات القوية جداً، حتى أنني قلت إنه سيتم توجيه اتهامات إليه قريباً، ولم أقل ذلك كتنبؤ، بل على سبيل المزاح، لكن بعد بضعة أشهر تم توجيه التهم إليه بالفعل”.