قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن النظام السوري بقيادة بشار الأسد يتحمل مسؤولية تعطيل قرارات مجلس الأمن ورفض الانخراط في مفاوضات تفضي إلى حل سياسي.

وأعربت “غرينفيلد” عن قلقها البالغ تجاه المستجدات الميدانية في سوريا، مشيرة إلى أن واشنطن تراقب الوضع عن كثب وتواصل التنسيق مع شركائها الإقليميين من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوري.

وأكدت أن الولايات المتحدة دعمت جهود التفاوض طويلًا، إلا أن النظام السوري تجاهل تلك الجهود ورفض الامتثال لقرارات الشرعية الدولية.

وميدانيًا، شهدت الساحة السورية تصعيدًا عسكريًا منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام في عدة مناطق.

وتمكنت قوات المعارضة من دخول مدينة حلب مساء يوم الجمعة، والسيطرة على أغلب أحيائها، بما في ذلك مواقع استراتيجية مثل مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.

وفي محافظة إدلب، بسطت المعارضة سيطرتها الكاملة السبت الماضي بعد انتزاع مواقع مهمة في ريفها، أبرزها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب ذات الأهمية الاستراتيجية.