أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إجلاء 11 طفلًا مصابًا بالسرطان من قطاع غزة إلى الأردن، لتلقي العلاج.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، في منشور على منصة “إكس”: “أجلت منظمة الصحة العالمية 11 طفلاً يحتاجون إلى العلاج من السرطان من غزة إلى الأردن، مع 20 مرافقا”.

وأشار “غيبريسوس” إلى أنهم طالبوا باستخدام الممرات كافة لنقل المرضى بشكل آمن إلى خارج قطاع غزة، مضيفًا: “بالنهاية، السلام هو أفضل علاج”.

وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن غيبريسوس، إجلاء 17 مريضا من قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه سيتم نقل 12 منهم إلى الولايات المتحدة لاستكمال علاجهم، مضيفًا أن 6 مرضى يحتاجون إلى علاج للسرطان، بينما يحتاج بقية من تم إجلاؤهم إلى علاج من إصابات الحرب.

وأشار”غيبريسوس”، إلى أن ما لا يقل عن 12 ألف مريض وجريح في قطاع غزة، بحاجة إلى إجلاء عاجل للعلاج.

وأمس الثلاثاء، طالب أطباء فلسطينيون ودوليون، بإجلاء 25 ألف جريح ومريض، من قطاع غزة إلى مستشفيات مدينة القدس عبر الممر الإنساني بين المنطقتين.

وقال الأطباء خلال مؤتمر صحفي عقد في مستشفى المطلع “أوغستا فكتوريا” بالقدس، إن مطالبتهم تأتي في ظل استفحال الإبادة الإسرائيلية بالقطاع وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.

وأضاف الأطباء أن التقديرات تشير إلى أن 25 ألف شخص في غزة يحتاجون إلى رعاية طبية منقذة للحياة بسبب وضعهم الخطير.

وفي تصريح سابق له، أكد مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مروان الهمص، فقدان نحو 75% من الطاقة الاستيعابية لمستشفيات القطاع.

وأشار الهمص إلى أن عددًا كبيرًا من المستشفيات في القطاع خرجت عن الخدمة وأن 5 مستشفيات فقط ما زالت تعمل ولكنها تعاني نقصا في الإمكانيات، محذرًا من استمرار معاناة الأطباء من نقص الأدوية، وعدم القدرة على علاج آلاف المرضى.

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة لليوم الـ 425 على التوالي، استشهد خلالها 44 ألفًا و502 شهداء، بالإضافة لـ 105 آلاف و454 مصابًا، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة، أمس الثلاثاء.