أنهى رودري 64 عاماً من الانتظار وأصبح أول إسباني يفوز بالكرة الذهبية (Ballon d’Or 2024) لأفضل لاعب في العالم منذ لويس سواريز في 1960 بعد فوزه المفاجئ في الحفل بباريس اليوم الاثنين رغم أن الترشيحات كانت تميل للبرازيلي فينيسيوس جونيور خلال الأشهر الماضية.
وتسلم رودري الجائزة بعد إعلان النتيجة عن طريق الإفريقي الوحيد الفائز باللقب سابقا وهو الليبيري جورج ويا في 1995. واحتاج رودري إلى الاستعانة بعكازين للسير والصعود أعلى المسرح في ظل معاناته من إصابة في الركبة.
وسيخلف رودري بذلك الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بالجائزة العام الماضي بعدما قاد قبلها بلاده للفوز بكأس العالم 2022.
وحقق لاعب وسط مانشستر سيتي، الذي سيغيب لعدة أشهر، ما عجز عنه مواطناه تشافي هرنانديز وأندريس إنيستا في السابق بعد أن لعب دوراً بارزاً في تتويج إسبانيا ببطولة أوروبا هذا العام بجانب الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي.
وفي الموسم الماضي أكمل رودري 74 مباراة مع سيتي دون هزيمة بجميع المسابقات.
صدمة لريال مدريد
وكان فينيسيوس نجم ريال مدريد المرشح الأوفر حظاً للفوز بالكرة الذهبية قبل ساعات قليلة من الحفل، لكن النادي الإسباني قرر إلغاء سفر بعثته إلى العاصمة الفرنسية والامتناع عن حضور الحفل بعد ظهور تسريبات عن عدم فوز فينيسيوس.
وقاد فينيسيوس الريال للفوز بثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني خلال موسم مذهل، لكنه لم يتمكن من الظفر بكأس كوبا أميركا مع البرازيل في الولايات المتحدة.
وأصبح رودري أول لاعب وسط مدافع يحصل على الكرة الذهبية منذ الألماني ماتياس زامر في 1996 ليخلف ليونيل ميسي في الجائزة.