أعربت وزارة الخارجية الصينية، صباح اليوم الخميس، عن معارضتها لـ “التهجير القسري” للفلسطينيين في قطاع غزة. مؤكدة أن “غزة ملك للفلسطينيين وليست ورقة مساومة”.

وشددت “الخارجية الصينية” في تصريحات صحفية اليوم، على أن “قطاع غزة ملك للفلسطينيين وجزء من أراضيهم وليس ورقة مساومة في الصفقات السياسية، معارضة التهجير القسري لسكان القطاع”.

وأفادت بأن الصين تدعم بقوة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وذلك تعليقا على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة.

وأضافت: “على المجتمع الدولي تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار للقطاع الذي دمرته الحرب الإسرائيلية”.

واقترح ترامب مرارا منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي أن تستقبل دول عربية إقليمية مثل مصر والأردن فلسطينيين من غزة، وهي الفكرة التي رفضتها الدول العربية والقيادات الفلسطينية.

ونددت جماعات لحقوق الإنسان بمقترح ترامب لنقل الفلسطينيين من القطاع بشكل دائم، ووصفت الأمر بأنه تطهير عرقي. ودافع مساعدون لترامب عن مقترحه لكنهم تراجعوا عن بعض جوانبه بعد التنديد الدولي.

ورفض حلفاء أميركا وحتى مشرعون جمهوريون اقتراحات ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة “ملكية” غزة وإعادة توطين الفلسطينيين “بشكل دائم”، وتراجع كبير الدبلوماسيين والمتحدثين باسم ترامب عن هذه الاقتراحات قليلا.