فاز الشاعر الفلسطيني نجوان درويش، بـ”الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي” لعام 2024 “Le Grand prix de Poésie étrangère”، إلى جانب مترجم عمله إلى اللغة الفرنسية، الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي.
وكان درويش حاز جائزة “سارة ماجواير” البريطانية للشعر عام 2022، عن مجموعته “تَعِبَ المُعَلَّقون”، التي جاء عنوانها بالإنجليزية “Exhausted on the Cross”.
الجائزة التي يقدّمها “بيت الشعر- مؤسسة إميل بليمونت” في باريس، تُمنح لشاعر عالمي عن مجمل تجربته، ونالها درويش عن مختارات شعرية صدرت له، وترجمها اللعبي تحت عنوان “لستَ شاعراً في غرناطة” أو “Tu n’es pas un poète à Grenade” الصادرة عن (دار لو كاستور أسترال) الباريسية، عام 2023.
يأتي هذا الفوز، بعد وصول الكتاب نفسه إلى القائمة القصيرة لجائزة “مالارميه للشعر الأجنبي” المُترجم إلى الفرنسية “le Prix Mallarmé étranger”، التي تمنحها أكاديمية مالارميه.
يستعيد الشاعر في قصائده، إبادة شعب الأندلس، إذ كان سقوط غرناطة عام 1492 آخر عناوينها، بوصفها مقدّمة لإبادات استعمارية عديدة، اجتاحت العالم منذ ذلك الوقت ولم تتوقف، وصولاً إلى الإبادة المستمرة في غزّة منذ أكتوبر 2023.
وقال الشاعر الفرنسي سيلفستر كلانسييه، رئيس “بيت الشعر- مؤسسة إميل بليمونت”، ورئيس أكاديمية مالارميه: “تهدف هذه الجائزة إلى إبراز أعمل نجوان درويش الشعري وجودته العالية، كما تظهر في كتابه الجميل والمؤثر الذي تمكّن عبد اللطيف اللعبي من ترجمته بشكل رائع. وكون نجوان درويش أيضاً أحد مرشحي القائمة النهائية لجائزة مالارميه للشعر الأجنبي، فهو أمر يشكّل علامة مميّزة في فرنسا، حيث يقدّر العديد من الشعراء عمله”.
ومن المقرر أن تقام مراسم تسليم الجائزة في 5 ديسمبر، في البيت التاريخي للشاعر إميل بليمونت “Fondation Emile Blémon”.