لعبة الكترونية تحاكي “الطوفان” تثير غضب الاحتلال
01 ديسمبر 2024 – 10:44
أثارت لعبة “فرسان الأقصى” والتي تحاكي عملية طوفان الأقصى، غضب الاحتلال الإسرائيلي.
واضطرت منصة الألعاب الشهيرة Steam لإزالة اللعبة في عدة دول، منها بريطانيا وأستراليا وألمانيا، وبررت المنصة القرار بأنه استجابة لطلبات من جهات أمنية تتعلق بمكافحة الإرهاب.
ونشرت القناة (12) الإسرائيلية تقريرًا حول اللعبة، وذكرت أنها سميت “فرسان الأقصى”، وتتضمن مشاهد للحرب، وشخصيات ترتدي شارات خضر وتقتحم قواعد عسكرية إسرائيلية باستخدام مظلات.
وتُظهر اللعبة جنود الاحتلال وهم يرتدون حفاضات الأطفال، رسمت عليها نجمة داود، يتقدمهم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، وتصوّر الجنود وهم يُقتلون ويُؤسرون من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.
وأشارت القناة 12، إلى أنه تم حظر اللعبة من البيع في ألمانيا وبريطانيا والنمسا، لكنها لا تزال متاحة في الولايات المتحدة ودول أخرى، وزعمت أن اللعبة “سببت الرعب في العالم”.
وكتب مطوّر اللعبة نضال نجم، وهو برازيلي من أصل فلسطين، إن “اللعبة لا تشجّع على الإرهاب أو معاداة السامية أو خطاب الكراهية ضد اليهود أو أي جماعة أخرى، إنما هي رسالة احتجاج ضد الجيش الإسرائيلي الذي يحتل الأراضي الفلسطينية”.
وطوفان الأقصى، هي المعركة التي نفذتها كتائب القسام في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، حيث اخترق مقاتلو القسام والمقاومة، الخط الفاصل مع الأراضي المحتلة وسيطروا على مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة ومعسكرات الاحتلال فيها، وقتلوا وأسروا المئات من جنود الاحتلال وضباطه ومستوطنيه.