قال نواب من كوريا الجنوبية، استناداً إلى معلومات مخابرات عسكرية، إن كوريا الشمالية تعد منصة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، ومن المتوقع أن تطلقه قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وأفاد مسؤولون من كوريا الجنوبية بأن بيونج يانج قد تسعى إلى استعراض تطوير أسلحتها الاستراتيجية من خلال محاولة إطلاق صاروخ بعيد المدى أو إجراء سابع اختبار نووي مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية.
وذكر النائب لي سونج كوون، الأربعاء، أنه تم نشر منصة إطلاق في موقع معين لتجربة محتملة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات حول موعد الخامس من نوفمبر.
وكان لي يطلع الصحافيين بعد جلسة استماع برلمانية مغلقة مع مسؤولين من وكالة استخبارات الدفاع.
وأضاف “اكتملت الاستعدادات لنقل المنصة ونشرها في موقع معين. قد يتم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات للتحقق التقني من عودة الرأس الحربي، في موعد يستهدف الانتخابات الرئاسية الأميركية، إما قبلها أو بعدها، في شهر نوفمبر”.
وقال عضو البرلمان الآخر بارك صن وون إن وكالة الاستخبارات لا تعتقد أنه قد تم تحميل صاروخ على منصة الإطلاق حتى الآن، على الرغم من أنه ربما تم نقله أيضاً إلى الموقع.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بمسار شديد الانحدار للسماح للقذائف بالسقوط على مسافات أقصر بكثير نسبياً من المدى المصمم، جزئياً من أجل السلامة وتجنب التداعيات السياسية لإرسال صاروخ بعيداً في المحيط الهادئ.
لكن الإطلاق بمسار قياسي أكثر تسطحاً يعتبر ضرورياً لتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لضمان قدرة الرأس الحربي على العودة إلى الغلاف الجوي مع الحفاظ على السيطرة لضرب هدف مقصود.