بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، خلال لقائه مع نظيره الأميركي بيت هيجسيث بالعاصمة واشنطن، سبل تعزيز التعاون الدفاعي والتطورات الإقليمية والدولية.
وقال الأمير خالد بن سلمان في منشور على منصة “إكس” للتواصل: “أكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار”.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في بيان، إن وزير الدفاع بيت هيجسيث أكد خلال لقائه مع نظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان على “الشراكة الدفاعية الهامة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية”، وتعهد الجانبان “بتعميق وتوسيع هذه العلاقة، بما يتفق مع مصالح البلدين، باعتبارها ركيزة للأمن والازدهار المشتركين”.
ورحب هيجسيث برؤية نظيره السعودي بشأن “مجموعة من الأولويات الثنائية والإقليمية والعالمية”، فيما أكد التزام الرئيس دونالد ترمب “بمنع إيران من تطوير سلاح نووي والعمل مع الشركاء في القضاء على قدرات الحوثيين التي تهدد الأمن والتجارة الإقليمية”.
وشدد الوزير الأميركي على أهمية الحفاظ على “التوافق الثنائي بين القوات الأميركية والسعودية باعتباره استثماراً في الأمن والاستقرار الإقليمي”.
واتفق الوزيران على البقاء على اتصال وثيق، فيما قبل الوزير هيجسيث دعوة الأمير خالد بن سلمان لزيارة المملكة السعودية في المستقبل القريب.
تأتي الزيارة بعد أن استضافت المملكة في الآونة الأخيرة مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة، وروسيا لمناقشة الحرب في أوكرانيا، واستعادة العلاقات الثنائية بشكل عام.