قمعت الشرطة الدانماركية، اليوم الاثنين، مظاهرة حاولت منع تسليم أسلحة لإسرائيل، واعتقلت عددا من المتظاهرين.

وأعلنت الشرطة الدانماركية، توقيف 20 شخصا خلال تظاهرة تطالب شركة النقل البحري “ميرسك” بالتوقف عن تسليم معدات عسكرية لإسرائيل.

وقال الناطق باسم الشرطة: “حاولنا استخدام الحوار لدفع المتظاهرين إلى مغادرة المكان. إنها منطقة خاصة. في النهاية، توقف الحوار وتعيّن علينا استخدام الوسائل اللازمة لإخراج المتظاهرين من المنطقة”.

ونشرت وسائل إعلام محلية صورا توثق استخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل لتفريق عشرات المتظاهرين.

وتجمع عشرات المحتجين، بينهم الناشطة السويدية المدافعة عن المناخ غريتا تونبرغ، في مقر شركة “ميرسك” في كوبنهاغن.

وفي تسجيل مصور تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، قالت الناشطة تونبرغ: “نحن هنا لمطالبة ميرسك بالتوقف عن نقل الأسلحة ومكونات الأسلحة إلى إسرائيل”.

وأضافت “عليهم إنهاء كل العقود والاستثمارات التي تدعم الإبادة واحتلال فلسطين”.

من ناحيتها، ادعت شركة “ميرسك” أن شحناتها المتوجهة إلى “إسرائيل” لا تشمل أسلحة وذخيرة.

وقالت “إن هذه الشحنات تحتوي على معدات مرتبطة بتلك العسكرية بناء على برنامج التعاون الأمني الأميركي الإسرائيلي، وقد تم تفتيش الشحنات وهي ممتثلة للقوانين المعمول بها”.

وشنت “إسرائيل” بدعم أمريكي ومن بعض الدول الغربية، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة استمرت 15 شهرا، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل للمنازل والمنشآت والمرافق العامة والبنية التحتية.