قالت الرئاسة اللبنانية، السبت، إن الرئيس جوزاف عون وقع مرسوماً بتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، كما وقع مرسوماً آخر بقبول استقالة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي.
وأضافت الرئاسة أن عون وقع مع رئيس الحكومة المكلف مرسوماً بتشكيل حكومة من 24 وزيراً.
,قال رئيس الوزراء اللبناني الجديد نواف سلام، إن الحكومة الجديدة ستنفذ إصلاحات اقتصادية، ما يقرب البلاد من الوصول إلى أموال إعادة الإعمار والاستثمارات في أعقاب الحرب المدمرة التي دارت العام الماضي بين إسرائيل و”حزب الل”ه.
وفي كلمة ألقاها، قال سلام إن لبنان سينفذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حرباً سابقة بين “حزب الله” وإسرائيل في عام 2006.
وجاء في كلمته: “أما وقد أعلنا الحكومة التي أتمنى أن تكون حكومة الإصلاح والإنقاذ.. يهمني أن أؤكد على النقاط التالية… أولاً أن الإصلاح هو الطريق الوحيد إلى الإنقاذ الحقيقي”.
وتابع أن الحكومة ستعمل على “تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار”.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن مجلس الوزراء الجديد دٌعي إلى أول جلسة الثلاثاء المقبل 11 فبراير في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت.
وجاء تشكيل الحكومة بعد محادثات استمرت أكثر من 3 أسابيع مع الأحزاب السياسية في لبنان.
وزراء الحكومة اللبنانية الجديدة
أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية تشكيل الحكومة من 24 وزيراً كالآتي:
نائب رئيس الحكومة: طارق متري
وزير الدفاع: ميشال منسى
وزير الخارجية والمغتربين: يوسف رجّي
وزير الاتصالات: شارل الحاج
وزير الطاقة والمياه: جوزيف صدي
وزير الداخلية: أحمد الحجار
وزير العدل: عادل نصار
وزير المالية: ياسين جابر
وزير الصحة العامة: ركان ناصر الدين
وزير الثقافة: غسان سلامة
وزير الصناعة: جو عيسى الخوري
وزير الاقتصاد والتجارة: عامر البساط
وزير الزراعة: نزار هاني
وزير الإعلام: بول مرقص
وزير الشؤون الاجتماعية: حنين السيد
وزير الأشغال العامة والنقل: فايز رسامني
وزير المهجرين: كمال شحادة (وزير دولة لشؤون التكنولوجيا)
وزير العمل: محمد حيدر
وزير الشباب والرياضة: نورا بيرقداريان
وزير السياحة: لورا الخازن لحود
وزير التنمية الإدارية: فادي مكي
وزير التربية والتعليم العالي: ريما كرامي
وزير البيئة: تمارا الزين
وكانت حالة من الجمود قد سادت خلال الأيام الماضية بشأن الوزراء الشيعة، الذين عادة ما يعينهم “حزب الله” المدعوم من إيران وحليفته “حركة أمل”.
ورحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وقالت إن هذه الخطوة “تمهد لفصل جديد ومشرق للبنان”.
وأضافت المنسقة الأممية أن الأمم المتحدة تتطلع للعمل مع الحكومة اللبنانية “في جهودها الرامية إلى تعزيز الإصلاحات الأساسية وتوطيد الأمن والاستقرار من خلال التنفيذ الكامل للقرار الأممي