قال جهاز مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية في بيان، إن السلطات قبضت على الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، الأربعاء، في إطار تحقيقات حول محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي.
واعتقلت قوات الشرطة في كوريا الجنوبية الرئيس يون سيوك يول داخل المقر الرئاسي في سول، الأربعاء، بينما كان الآلاف من أنصاره يتجمعون في الخارج.
ودخل العشرات من رجال الشرطة المقر في وسط سول، لتنفيذ أمرين باعتقال يون وتفتيش مقر إقامته، بعد حوالي ساعتين ونصف من بدء محاولتهم.
في البداية، منع جهاز الأمن الرئاسي رجال الشرطة من الدخول، وأقاموا حاجزاً باستخدام المركبات بالقرب من المدخل. كما تم منعهم من قبل مجموعة من مشرعي “حزب سلطة الشعب” الحاكم، ومحامي يون عند المدخل.
وقال يون جاب-جيون، أحد محامي يون، إن “هذا ليس إنفاذاً عادلاً للقانون”، ووصف محاولة المحققين بأنها “غير قانونية”.
وتجمعت حشود كبيرة خارج المقر الرئاسي، حيث قدرت الشرطة حضور نحو 7 آلاف شخص من أنصار الرئيس المعزول.
ونشرت الشرطة حوالي 3 آلاف فرد لتأمين الوصول إلى المقر الرئاسي، ووقعت اشتباكات جسدية بين المحققين وأنصار يون.
وفشل المحققون في توقيف يون في 3 يناير، بعد مواجهة استمرت لساعات مع جهاز الأمن الرئاسي في المقر الذي كان يون مختبئاً فيه منذ أن عزله البرلمان في 14 ديسمبر.