تواصل إدارة العمليات العسكرية في سوريا ملاحقة “فلول النظام السابق”، حيث أعلنت، السبت، بدء عملية أمنية واسعة النطاق ضدهم في عموم الأراضي السورية، بعدما ألقت القبض على عدد منهم في مدينة اللاذقية.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية أن “المهلة المحددة لفلول النظام لتسليم السلاح انتهت، وأن كل من لم يسلم سلاحه هو خارج على القانون”.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، بأن إدارة العمليات العسكرية نصبت حاجزاً على طريق قاعدة حميميم العسكرية ومنعت الدخول والخروج منها.
وذكر تلفزيون سوريا أن عملية أمنية تجري لملاحقة فلول النظام السابق في جميع أنحاء البلاد.
وكانت الوكالة أفادت في وقت سابق السبت، بأن الفصائل السورية ووزارة الداخلية بدأت عملية تمشيط واسعة بمنطقة ستمرخو قرب اللاذقية عقب الإبلاغ عن وجود فلول لنظام الأسد، وأوضحت أن الهدف من العملية هو “إعادة الأمن والاستقرار للأهالي”.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بالقبض على عدد من “فلول” نظام بشار الأسد وعدد من المشتبه بهم في منطقة ستمرخو ومصادرة أسلحة وذخائر، وأشارت إلى أن “عمليات التمشيط لا تزال مستمرة من قبل إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية”.
فيما نقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر أمنية تأكيدها انتهاء مهلة لعناصر النظام السابق لتسليم سلاحها، وأن “كل من لم يسلم سلاحه هو خارج عن القانون من اليوم”.
وأعلنت السفارة السورية في بيروت تعليق العمل القنصلي حتى إشعار آخر بناء على تعليمات الخارجية السورية.
الشرع يلتقي وفداً من البحرين
وسياسياً، قالت وسائل إعلام سورية، السبت، إن قائد فصائل المعارضة السورية، أحمد الشرع، التقى وفداً من البحرين، يترأسه الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي، في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق.
وفي 13 ديسمبر، بعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، برسالة إلى القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا أحمد الشرع، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق، وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية “بنا”.
وأكد ملك البحرين، أهمية الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري.
وأعرب عن تطلع مملكة البحرين لاستعادة الجمهورية العربية السورية دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية.