نفذت إسرائيل، الخميس، ضربات جوية استهدفت موانئ وبنى تحتية في اليمن، كانت قد استُخدمت لأغراض عسكرية، ما أودى بحياة 9 أشخاص، فيما أعلنت اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مدرسة بمنطقة رامات جان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى قادة الحوثيين في اليمن”.
وذكرت قناة “المسيرة” التلفزيونية التابعة لجماعة الحوثي اليمنية، إن “سبعة أشخاص سقطوا في ضربة على ميناء الصليف بينما سقط اثنان في ضربتين على منشأة رأس عيسى النفطية في محافظة الحديدة بغرب اليمن”، مضيفة أن الغارات استهدفت أيضاً “محطتين مركزيتين للكهرباء جنوب وشمال العاصمة صنعاء”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الغارات الجوية نُفذت على أهداف تابعة للحوثيين جرى التخطيط لها منذ أسابيع وتمت على دفعتين.
وتابع البيان: “شاركت 14 مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، إلى جانب طائرات التزود بالوقود وطائرات التجسس في الضربات، التي خطط لها الجيش منذ عدة أسابيع، رداً على هجمات المجموعة المدعومة من إيران على إسرائيل”.
تفاصيل الضربات
وبحسب البيان الإسرائيلي، كانت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في طريقها إلى اليمن، عندما أطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً على إسرائيل في تمام الساعة 2:35 صباحاً (بتوقيت إسرائيل) جرى اعتراضه، إذ كان مقرراً تنفيذ الضربة ليلاً بسبب مخاوف تشغيلية مختلفة وجهود لتحسين المعلومات الاستخباراتية عن الأهداف”.
وأضاف البيان: “في الساعة 3:15 صباحاً، نُفذت الموجة الأولى من الضربات على طول ساحل اليمن، وضربت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، كما تم تدمير 8 زوارق تستخدم لجلب السفن إلى الموانئ، أما الموجة الثانية من الضربات نفذت في الساعة 4:30 صباحاً، واستهدفت محطتين للطاقة في صنعاء”.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي، إنه أسقط عشرات الذخائر على الأهداف الخمسة، فيما شل حركة الموانئ الثلاثة التي يسيطر عليها الحوثيون.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراض منظومة الدفاع الجوي “حيتس” بعيدة المدى صاروخاً باليستياً أطلق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل صباح الخميس، ما تسبب بأضرار جسيمة بمدرسة في منطقة رامات جان شرق تل أبيب.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل عام، تشن جماعة الحوثي هجمات على ممرات الشحن البحري بالقرب من اليمن، تضامناً مع الفلسطينيين.