بعثرت الهزيمة المدوية أمام برشلونة 4-0 في الكلاسيكو أوراق ريال مدريد، واضطر المدرب كارلو أنشيلوتي للبحث عن مواهب واعدة بفريق الشباب لسد الثغرات بفريقه وإنقاذ موسمه سريعاً.
وتعرض ريال مدريد لضربة قوية هذا الموسم بإصابة القائد والظهير الأيمن المخضرم داني كارفاخال، ولم يتمكن لوكاس فاسكيز من تعويضه بشكل مناسب، حيث بدا ذلك جلياً في الهزيمة أمام البرسا في سانتياغو برنابيو.
وكشفت صحيفة “ماركا” أن أنشيلوتي قرر اللجوء إلى الظهير الأيمن الصاعد خيسوس فورتيا (17 عاما) كأول صفقة “داخلية” من فريق الشباب الذي يقوده ألفارو أربيلوا.
وخاض فورتيا حصتين تدريبيتين مع الفريق الأول، إذ أثار إعجاب أنشيلوتي بعد تأقلمه سريعاً، لذا قرر المدرب الإيطالي استمراره وعدم هبوطه للفريق الرديف.
وكان أنشيلوتي يراقب فورتيا منذ فترة بعد توهجه مع منتخب إسبانيا تحت 17 عاماً، لكن إصابة كارفاخال، التي ستبعده حتى نهاية الموسم على الأرجح، عجلت بقرار تصعيده.
ولا يبدو ريال مدريد جاداً في إبرام صفقات جديدة في ميركاتو الشتاء، لذا ركز أنشيلوتي في انتقاء مواهب “لافابريكا” مثلما استدعى المهاجم خوسيه أنطونيو رييس الابن (17 عاما) ليشارك في تدريبات الفريق الأول بعد الكلاسيكو.