ادعى لاعب وسط ريال مدريد والإنتر السابق، كلارينس سيدورف، أن تفاقم المشاكل بين إدارة ريال مدريد ومسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، لعب دوراً في تغيير هوية الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لعام 2024.
وانصبت كافة توقعات الصحف العالمية والجمهور قبل أيام من حفل الكرة الذهبية “بالون دور 2024″، في اتجاه النجم البرازيلي لنادي ريال مدريد فينيسيوس جونيور، من أجل الفوز بأول كرة ذهبية للبرازيل منذ كاكا عام 2007، وكسر شراكة ريال مدريد وبرشلونة في نفس عدد مرات التتويج بالجائزة (12 مرة لكل فريق).
لكن الجائزة الجديدة لفرانس فوتبول التي تمنح بالاشتراك مع يويفا، آلت للاعب وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسباني رودري هيرنانديز، وهو ما أغضب إدارة ريال مدريد ودفعها نحو مقاطعة حفل البالون دور في العاصمة فرنسا باريس.
وتعليقاً على خسارة فينيسيوس جونيور للجائزة، أكد سيدورف أن اللاعب الدولي البرازيلي صاحب هدف في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام دورتموند الموسم الماضي 2024/2023، وفي عام 2022 أمام ليفربول، دفع ثمن الخلاف الحاد بين مسؤولي ناديه ريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا.
وقال سيدورف “أعتقد أن هناك مشاكل بين ريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو ما أثر على بعض الأمور في النتائج”.
أضاف “فينيسيوس جونيور هو من يستحق الجائزة بكل تأكيد، يجب على الجهات المعنية بالأمر، فصل مشاكلها الإدارية عن الجائزة التي يستحقها اللاعب”.