رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اقتراح وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي لاستقبال إسبانيا نازحين من غزة حال تهجيرهم، مشدداً على أن أرض سكان غزة هي غزة، ويجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل.

وقال “ألباريس”، في مقابلة مع محطة إذاعية إسبانية، واطلعت “وكالة سند للأنباء” عليها، أنه لا ينبغي لأحد أن يدخل في مناقشة إلى أين يجب أن يذهب الفلسطينيون، خاصة سكان غزة، سكان غزة أنفسهم أغلقوا هذه المناقشة.

وأوضح أن غزة جزء من مستقبل دولة فلسطين، مؤكدا أن هذا ما يعتقده معظم العالم، بما في ذلك إسبانيا ونحو 150 دولة تعترف بدولة فلسطين.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جدد الثلاثاء الماضي، رغبته في أن تستقبل كل من مصر والأردن، فلسطينيين مهجرين من قطاع غزة، بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال على القطاع.

وقال إن الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة، وطالب الأردن ومصر أن تستقبلان فلسطينيين من غزة.

وزعم “ترامب”، أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا، وأضاف سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة.

وتابع إن فكرة سيطرتنا على قطاع غزة حظيت بتأييد وإشادة واسعة من مختلف مستويات القيادة.

وكانت منظمة “العفو الدولية”، قد أكدت إن اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنقل الفلسطينيين من غزة “مثير للغضب ويشكل “انتهاكاً صارخا للقانون الدولي”.