“الصحة العالمية” تدين هجوماً استهدف مخزون الأدوية في “كمال عدوان”
31 أكتوبر 2024 – 22:29
أدان مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاستهداف الإسرائيلي الذ تسبب بحرق مخزن يحتوي إمدادات منقذة للحياة تقدمها منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في شمال قطاع غزة مروع، بعد خروج كافة المستشفيات عن الخدمة وتوقف طواقم الإسعاف قسراً عن العمل.
وبين “غيبريسوس”، في تصريح نشره على حسابه في منصة “إكس”، اليوم الخميس، اطلعت “وكالة سند للأنباء” عليه، أن الهجوم الإسرائيلي صباح اليوم على مستشفى كمال عدوان والذي تسبب في إصابة بعض أفراد طاقم المستشفى استهداف مخزن يحتوي إمدادات منقذة للحياة تقدمها منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى محطة تحلية المياه وخزانات المياه فوق المستشفى.
وأضاف أن المستشفى بالكاد يعمل منذ الغارة الأخيرة، مشددا على أن الهجوم الأخير يعرض حياة المرضى لخطر جسيم.
ودعا مدير “الصحة العالمية”، الاحتلال الإسرائيلي إلى حماية المستشفيات والالتزام بالقانون الدولي.
من جهته، أكد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الشيء الوحيد الذي يمنع “التطهير العرقي” في غزة هو رفض الفلسطينيين مغادرة القطاع ورفض الدول العربية قبول اللاجئين.
وقال “غوتيريش”، في تصريحات إعلامية اليوم الخميس، اطلعت “وكالة سند للأنباء” عليها، إن “النية قد تكون أن يغادر الفلسطينيون غزة لتقوم أطراف أخرى باحتلالها”، مشدداً على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات بشأن هذه الإبادة الجماعية.
وأضاف “أنا أشيد بشجاعة الشعب الفلسطيني وصموده وبتصميم العالم العربي لتجنب تحول التطهير العرقي إلى حقيقة واقعة”، مؤكدا على “أننا سنبذل قصارى جهدنا لمساعدتهم على البقاء هناك وتجنب التطهير العرقي الذي قد يحدث إذا لم يكن هناك تصميم قوي من المجتمع الدولي”.
وبدعم أميركي يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.