أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، الجمعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، قرر تعيين الوسطي فرانسوا بايرو رئيساً جديداً للوزراء، خلفاً لميشال بارنييه الذي حجب عنه البرلمان الثقة قبل أكثر من أسبوع.
وكان ماكرون أعلن قبل يومين أنه يريد تعيين رئيس جديد للحكومة في غضون 48 ساعة. ومن المرجح أن يشكل بايرو حكومته في الأيام المقبلة.
وأشار استطلاع للرأي أجرته قناة “bfmtv”، الخميس، إلى أن 61٪ من الناخبين الفرنسيين قلقون من الوضع السياسي.
وتعهد ماكرون بالبقاء في منصبه حتى انتهاء ولايته الثانية في عام 2027، على الرغم من سقوط حليفه بارنييه.
وقطع الرئيس رحلة إلى بولندا الخميس، وكان من المتوقع أن يسمي رئيس وزرائه الجديد ليلة الخميس، لكنه أرجأ إعلانه حتى الجمعة.
وسيكون بايرو أمام تحدي تشكيل حكومة “مستقرة” قادرة على مواجهة حجب ثقة البرلمان.
وكان ماكرون أجرى محادثات مع زعماء الأحزاب، باستثناء حزب فرنسا الأبية (LFI) من أقصى اليسار بزعامة جان لوك ميلينشون، والتجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان.
وكانت وسائل الإعلام الفرنسية نقلت في وقت سابق عن مرشح محتمل آخر، وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، قوله إنه رفض عرض إيمانويل ماكرون لرئاسة الحكومة، “لأنه في أواخر السبعينيات من عمره”.