أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، الجمعة، إصابة 4 جنود إيطاليين، فى قصف إسرائيلي على قاعدة لـ “اليونيفيل” جنوب لبنان.

وتوالى تعرض قوات اليونيفيل للاستهداف الإسرائيلي، موقعًا قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأعلنت اليونيفيل، الثلاثاء الماضي، إصابة 4 من الجنود الغانيين العاملين معها في 3 حوادث منفصلة بجنوب لبنان.

كما تعرض جنود فرنسيون ضمن قوات اليونيفيل، لإطلاق نار الثلاثاء الماضي، لكن دون وقوع إصابات.

وأكدت الخارجية الفرنسية ضرورة ضمان حماية جنود حفظ السلام وممتلكات الأمم المتحدة ومواقعها وسلامتهم وأمنهم.

والأربعاء، قال متحدث باسم اليونيفيل، إن الأرجنتين أبلغت البعثة في لبنان بانسحابها من القوة، في ظل الاستهدافات الإسرائيلية التي تتعرض لها.

ومنتصف أكتوبر الماضي، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لسحب قوات “يونيفيل” من لبنان،.متهما الأمم المتحدة بتوفير درع لحزب الله اللبناني في ظل عدم سحبها القوات الدولية.
 
وقال “نتيناهو” في بيان مصور، مخاطبا الأمين العام للأمم المتحدة، إن “رفضك سحب قوات اليونيفيل يجعلهم رهائن بيد حزب الله”.

وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/آذار 1978 عقب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.

وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهما في المساعدة على تجنب التصعيد بين “إسرائيل” ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.

وتقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.

كما تدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره بالجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.