شارك رئيس بلدية باقة الغربية، المربي رائد دقة، ونائبه محمد رشدي مجادلة، إلى جانب عشرات من أبناء باقة الغربية وأفراد من المجتمع العربي، في وقفة احتجاجية بمدينة أم الفحم. جاءت هذه الوقفة تنديدًا بظاهرة العنف المتفشية في المجتمع العربي، وللمطالبة بوقف العمليات العسكرية ضد أبناء شعبنا في غزة.
يشهد المجتمع العربي في إسرائيل تصاعدًا مستمرًا في حوادث العنف التي أصبحت ظاهرة مقلقة تهدد الأمن والاستقرار. تتنوع هذه الحوادث بين جرائم القتل والاشتباكات المسلحة وأحداث العنف المتفرقة، ما خلق حالة من الخوف والغضب بين المواطنين. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يستمر المجتمع العربي في دعم أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، معبّرين عن تضامنهم ومساندتهم في وجه التحديات.
تصاعد حوادث العنف يعيش المواطنون العرب في إسرائيل حالة من التوتر بسبب الارتفاع الملحوظ في معدلات الجريمة والعنف. وأصبحت حوادث القتل والشجارات المسلحة تتكرر بشكل شبه يومي، مما يثير القلق حول غياب الأمن وانخفاض فعالية التدخلات الأمنية في الحد من هذه الظاهرة. ويشير قادة المجتمع والناشطون إلى أن انتشار الأسلحة غير المرخصة وضعف تطبيق القانون من بين الأسباب الرئيسية لتفاقم الوضع.
احتجاجات وتنديد بالعنف في ظل هذه الظروف، شهدت العديد من المدن والبلدات العربية وقفات احتجاجية ومظاهرات، شارك فيها الآلاف من المواطنين الذين نددوا بتفشي العنف وطالبوا السلطات باتخاذ إجراءات حازمة لوقفه. في أم الفحم، نظمت وقفة احتجاجية كبيرة بمشاركة شخصيات بارزة مثل رئيس بلدية باقة الغربية، المربي رائد دقة، ونائبه محمد رشدي مجادلة، للتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية لاحتواء العنف المستشري وحماية المجتمع.
دعم لأهالي غزة بالرغم من التحديات الداخلية، يواصل المجتمع العربي في إسرائيل التعبير عن تضامنه مع أهالي غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها. تأتي هذه المساندة في شكل تظاهرات تضامنية وبيانات دعم، للتأكيد على وحدة الموقف والمصير المشترك بين جميع الفلسطينيين. تُظهر هذه التحركات أن المجتمع العربي، رغم ما يمر به من أزمات داخلية، لا يزال يحمل في قلبه قضايا الأمة الكبرى ويدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
خاتمة يتطلب الوضع الحالي في المجتمع العربي في إسرائيل تحركات عاجلة وحلولاً جذرية للحد من العنف واستعادة الأمن والاستقرار. وفي الوقت نفسه، تستمر روح التضامن والمساندة للأشقاء في غزة، مما يعكس وحدة الصف العربي وحرصه على دعم قضاياه الوطنية رغم التحديات المحلية.