استشاط ريال مدريد غضبا وشعر بصدمة كبيرة بعد تسريب حول عدم فوز فينيسيوس جونيور بجائزة الكرة الذهبية (Ballon d’or 2024) مساء اليوم الاثنين، وأوضح مصدر سبب المقاطعة.
ونقلت صحيفة (أس) الإسبانية عن مصدر في ريال قوله “إذا لم تكن معايير الجائزة تجعل فينيسيوس يفوز بالكرة الذهبية، فنفس المعايير يجب أن تجعل داني كارفاخال هو الفائز”.
وأضاف المصدر “وفي ظل عدم حدوث هذا الأمر، فمن الواضح أن جائزة الكرة الذهبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يحترمان ريال مدريد، وريال مدريد لا يذهب إلى مكان لا يحظى فيه بالاحترام”.
أما صحيفة (ماركا)، المقربة من ريال، فنقلت عن مصدر قوله “الكرة الذهبية لم يعد لها وجود بالنسبة لنا”.
وكان فينيسيوس هو المرشح الأول في مكاتب المراهنات لحصد الجائزة بعدما قدم موسما استثنائيا مع ريال وقاده للفوز بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بينما كان رودري لاعب مانشستر سيتي يأتي في المركز الثاني، وجود بيلينغهام لاعب وسط ريال بالمركز الثالث.
لكن بعد تسريب عدم فوزه، ذكرت تقارير إسبانية عديدة أن ريال مدريد قرر عدم سفر البعثة المكونة من 50 شخصا إلى باريس وسيقاطع حفل الكرة الذهبية، إلى جانب إلغاء تلفزيون النادي تغطية لمدة 5 ساعات كانت مخصصة للحفل، ولن يذهب بالتالي بيلينغهام وكيليان مبابي وكارفاخال ورئيس النادي فلورينتينو بيريز والمدرب كارلو أنشيلوتي.
ويبدو رودري لاعب وسط سيتي هو المرشح الأول الآن لحصد الجائزة بعدما فاز بلقبي الدوري الإنجليزي وبطولة أوروبا 2004 مع منتخب إسبانيا.
ويعتقد ريال أنه إذا لم تكن الكرة الذهبية من نصيب فينيسيوس، فإن لغة الإنجازات تنصر زميله المدافع كارفاخال لأن الظهير الأيمن لريال فاز الموسم الماضي بلقبي الدوري الإسباني ودوري الأبطال، إلى جانب تتويجه مع بلاده ببطولة أوروبا الصيف الماضي.